اكادير. عبدالله بودى
بطولات ومجهودات وطنية تبدلهن عناصر الشرطة النسائية فى أكادير تجعلها تستحق الاعتراف فلم يكن سهلا على الاسر المغربية استيعاب امكانية الحاق بناتهن بسلك الشرطة .لاكن مع توالى السنوات صار للمغرب شرطيات يحملن السلاح ويقدمن انفسهن فداء للوطن .وعلى مدار سنوات طويلة كانت المرأة لها دور فى الشرطة والعمل الامنى الى جانب الرجل كباقى المهن الاخرى مما اضفى على مشاركة العنصر النسائي بجهاز الشرطة بعدا انسانيا وهو ماحدا بالمديرة العامة للامن الوطني الى ايلاء المزيد من الاهتمام نحو التوسع فى مشاركة العنصر النسائي في مجالات العمل الامنى المختلفة .لان الشرطة النسائية وجه يعكس صورالمجتمع الواعى والمتحضر .
ومن بين مهامها حفط الامن والانتشار باماكن التجمعات وسط مدينة الانبعات أكادير لمواجهة التحرش وتنطيم السير والجولان .وقد شارك عدد كبير من ضابطات الشرطة فى الدوريات الرامية لحفط الامن حيت اتارت الكتير من ردود الفعل المرحبة باداء الشرطيات اللاتى نجحن فى التعامل الهادى والرزين مع القضايا المعروضة والمتطلبة التدخل الامنى ادلم يقتصر دور الشرطة النسائية على مستوى نفود ولاية امن أكادير على التامين ونشر الامن بين المواطنين
