أربع شخصيات من تاريخ العراق للكاتب واثق الجلبي تابع صموئيل نبيل أديب ان التاريخ لهو أستاذ الباحثين عن الحقيقه.. معلم الباحثين عن كيفية السير فى ظلام الحاضر لأنه يضيء لهم الطريق بكشاف قراءة الماضي… من الماضي و التاريخ استخرج الكاتب العراقي الكبير واثق الجلبي اربعة شخصيات مهمة في تاريخ العراق الشقيق.. و ضعهم تحت المجهر و سلط عليهم الضوء لكي يسبر اغوار الماضي و يفتح آفاق المستقبل.. صدر عن المكتبة العصرية في بغداد شارع المتنبي كتاب جديد للكاتب واثق الجلبي تحت عنوان (أربع شخصيات من تاريخ العراق .. دراسة موجزة ) بطباعة أنيقة من الحجم الكبير وبواقع 124 صفحة وهو عبارة عن قراءة معاصرة لأربع شخصيات من تاريخ العراق وقد حاول الكاتب فك رموز الروايات القديمة وكشفها للقارئ الكريم بطريقة التحليل رابطا الأحداث التي مرت بها هذه الشخصيات عبر مراحل العراق القديم واضعا مشرط التحليل والتقصي والاستقراء أمامه كاشفا الغموض الذي وضعه التاريخ حول هذه الشخصيات المهمة هذه الشخصيات صاغت بفكرها وحكمتها مدارس الفكر والعلم و قام الكاتب بنفض الغبار عنها ومزيلا اللبس الذي رافقها وهم ( النبي إدريس ) والحكيم ( برعوثا وكما يطلق عليه باليونانية – بيروسس) والحكيم ( تنكلوشا ) وقد ختمها بالحكيم والعالم اللغوي الكبير إن وحشية النبطي. علما ان الكاتب وبعد مراجعة المصادر التاريخية توصل الى نتائج مذهلة في بحثه فقد فكك هذه الشخصيات الفذة وقد مرّ على شخصية نبوخذ نصر الذي تسميه بعض المصادر بخت نصر ووجد نصوصا تكشف أنه هو المرشح الأبرز والأقوى للقب (ذي القرنين) وهو ما كشفت عنه التوراة هذا وقد فرّق الكاتب بين النبي والكاهن والفيلسوف بطريقة منهجية وعلمية موضحا لماذا يحب العراقيون الاوائل الحكمة والعلم ولا يميلون الى الفلسفة الطارئة على الحكمة هو بحق كتاب يستحق القراءة بتمعن .

voltus23 أغسطس 2023Last Update :
أربع شخصيات من تاريخ العراق للكاتب واثق الجلبي    تابع  صموئيل نبيل أديب   ان التاريخ لهو أستاذ الباحثين عن الحقيقه.. معلم الباحثين عن كيفية السير فى ظلام الحاضر لأنه يضيء لهم الطريق بكشاف قراءة الماضي…  من الماضي و التاريخ  استخرج الكاتب العراقي الكبير واثق الجلبي اربعة شخصيات مهمة في تاريخ العراق الشقيق.. و ضعهم تحت المجهر و سلط عليهم الضوء لكي يسبر اغوار الماضي و يفتح آفاق المستقبل..  صدر عن المكتبة العصرية في بغداد شارع المتنبي كتاب جديد للكاتب واثق الجلبي تحت عنوان (أربع شخصيات من تاريخ العراق .. دراسة موجزة ) بطباعة أنيقة من الحجم الكبير وبواقع 124 صفحة وهو عبارة عن قراءة معاصرة لأربع شخصيات من تاريخ العراق وقد حاول الكاتب فك رموز الروايات القديمة وكشفها للقارئ الكريم بطريقة التحليل رابطا الأحداث التي مرت بها هذه الشخصيات عبر مراحل العراق القديم واضعا مشرط التحليل والتقصي والاستقراء أمامه كاشفا الغموض الذي وضعه التاريخ حول هذه الشخصيات المهمة  هذه الشخصيات  صاغت بفكرها وحكمتها مدارس الفكر والعلم و قام الكاتب  بنفض الغبار عنها ومزيلا اللبس الذي رافقها وهم ( النبي إدريس ) والحكيم ( برعوثا وكما يطلق عليه باليونانية  – بيروسس) والحكيم ( تنكلوشا ) وقد ختمها بالحكيم والعالم اللغوي الكبير إن وحشية النبطي.  علما ان الكاتب وبعد مراجعة المصادر التاريخية توصل الى نتائج مذهلة في بحثه فقد فكك هذه الشخصيات الفذة وقد مرّ على شخصية نبوخذ نصر الذي تسميه بعض المصادر بخت نصر ووجد نصوصا تكشف أنه هو المرشح الأبرز والأقوى للقب (ذي القرنين) وهو ما كشفت عنه التوراة هذا وقد فرّق الكاتب بين النبي والكاهن والفيلسوف بطريقة منهجية وعلمية موضحا لماذا يحب العراقيون الاوائل الحكمة والعلم ولا يميلون الى الفلسفة الطارئة على الحكمة هو بحق كتاب يستحق القراءة بتمعن .

 

 

 

متابعة

صموئيل نبيل أديب

 

ان التاريخ لهو أستاذ الباحثين عن الحقيقه.. معلم الباحثين عن كيفية السير فى ظلام الحاضر لأنه يضيء لهم الطريق بكشاف قراءة الماضي…

من الماضي و التاريخ استخرج الكاتب العراقي الكبير واثق الجلبي اربعة شخصيات مهمة في تاريخ العراق الشقيق.. و ضعهم تحت المجهر و سلط عليهم الضوء لكي يسبر اغوار الماضي و يفتح آفاق المستقبل..

صدر عن المكتبة العصرية في بغداد شارع المتنبي كتاب جديد للكاتب واثق الجلبي تحت عنوان (أربع شخصيات من تاريخ العراق .. دراسة موجزة ) بطباعة أنيقة من الحجم الكبير وبواقع 124 صفحة وهو عبارة عن قراءة معاصرة لأربع شخصيات من تاريخ العراق وقد حاول الكاتب فك رموز الروايات القديمة وكشفها للقارئ الكريم بطريقة التحليل رابطا الأحداث التي مرت بها هذه الشخصيات عبر مراحل العراق القديم واضعا مشرط التحليل والتقصي والاستقراء أمامه كاشفا الغموض الذي وضعه التاريخ حول هذه الشخصيات المهمة

هذه الشخصيات صاغت بفكرها وحكمتها مدارس الفكر والعلم و قام الكاتب بنفض الغبار عنها ومزيلا اللبس الذي رافقها وهم ( النبي إدريس ) والحكيم ( برعوثا وكما يطلق عليه باليونانية – بيروسس) والحكيم ( تنكلوشا ) وقد ختمها بالحكيم والعالم اللغوي الكبير إن وحشية النبطي.

علما ان الكاتب وبعد مراجعة المصادر التاريخية توصل الى نتائج مذهلة في بحثه فقد فكك هذه الشخصيات الفذة وقد مرّ على شخصية نبوخذ نصر الذي تسميه بعض المصادر بخت نصر ووجد نصوصا تكشف أنه هو المرشح الأبرز والأقوى للقب (ذي القرنين) وهو ما كشفت عنه التوراة هذا وقد فرّق الكاتب بين النبي والكاهن والفيلسوف بطريقة منهجية وعلمية موضحا لماذا يحب العراقيون الاوائل الحكمة والعلم ولا يميلون الى الفلسفة الطارئة على الحكمة هو بحق كتاب يستحق القراءة بتمعن .


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Breaking News

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading