نظمت جماعة الرباط، مؤخرًا ملتقى ذو أهمية كبيرة تحت شعار “سُبُل إمكانيات التنمية المحلية والجهوية: شباب الجالية المغربية الآفاق والتطلعات”.
عقد اللقاء ، برئاسة السيدة أسماء اغلالو عمدة الرباط، بجضور مهم و متنوع عرف مشاركة شخصيات بارزة لمناقشة التحديات والفرص المتعلقة بمساهمة الجالية المغربية في التنمية.
نُظمت هذه الندوة بمبادرة من بلدية الرباط بالتعاون مع الجمعية الدولية لعمد المدن الفرنكوفونية (AIMF)، بدعم من ولاية الرباط-سلا-القنيطرة، ومديرية الجماعات الترابية في وزارة الداخلية، بالإضافة إلى وزارة الشؤون الخارجية.
استفادت هذه الندوة من مشاركة العديد من الشخصيات المهمة بما في ذلك:
-السيدة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.
-السيد فريد الباشا، الرئيس المؤقت لجامعة محمد الخامس.
-ممثلون عن مجلس الجالية المغربية في الخارج.
الأستاذ محمد فخاوي، مدير المعهد العلمي.
الأستاذ العزوزي، رئيس هيئة المساواة والعدالة.
السيد محمد الرحشي، الرئيس الشرفي لجمعية خريجي جامعة محمد الخامس بالرباط.
الرابطة الاوروبية المغربية A2G برئاسة السيد عماد الحافظي.
جمعية ASlI للنساء والتقاليد برئاسة السيدة منى بناني.
كانت الندوة منبرًا ديناميًا لاستعراض الوسائل التي يمكن من خلالها للمغاربة المقيمين في الخارج أن يلعبوا دورًا نشطًا وهامًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمغرب.
من خلال النقاش والعروض سلط هذا الملتقى الضوء على النجاحات والتحديات التي يواجهها مغاربة العالم ، فضلاً عن الاستراتيجيات الممكنة لتعزيز تأثيرهم الإيجابي.
أكدت السيدة أسماء اغلالو ، بصفتها عمدة الرباط ورئيسة هذا الملتقى على أهمية الجالية المغربية كمورد اساسي لا يقدر بثمن للبلاد حيث
أبرزت الإنجازات الملحوظة التي حققها مغاربة العالم في مجالات متنوعة ، مثل الأعمال، التجارة، التكنولوجيا ،الطب ،الفن والثقافة، مع التأكيد على إرادتهم في المساهمة في تقدم بلدهم الأم.
تناول المتحدثون في الندوة مجموعة متنوعة من المواضيع، بما في ذلك الاستثمارات الأجنبية وإنشاء الشركات ونقل المعرفة والتعاون الدولي والحفاظ على الهوية الثقافية.
المشاركون شددوا على أهمية تسهيل الآليات التي تشجع على مشاركة الجالية، و الحوافز المالية وبرامج التبادل والشراكات مع المؤسسات الوطنية.
الجانب الحاسم في الندوة هو التعرف على العقبات التي يواجهها مغاربة العالم عندما يرغبون في المساهمة في تنمية المغرب. تم فحص قضايا مثل البيروقراطية والتنظيم المعقد والتحدي.
تمت مناقشة قضايا مثل البيروقراطية والتنظيمات المعقدة والتحديات اللوجستكية عن كثب، مع الدعوة الى التعاون البناء بين الحكومة و مغاربة العالم لتجاوز هذه العقبات.
في الختام، كان الملتقى فرصة و خطوة هامة نحو تعزيز الحوار والتعاون بين البلاد وجاليتها. النقاشات المثمرة والأفكار المبتكرة المتبادلة خلال النقاشات تشير إلى مستقبل حيث ستلعب مساهمة الجالية دورًا مركزيًا في نمو وتقدم المغرب.
السيدة أسماء أغالالو، عمدة الرباط، عيرت عن الرغبة القوية في ارتباط مغاربة العالم بوطنهم من خلال الاستثمار ات والمساهمة في التنمية الحقيقية لبلدنا العزيز المغرب، خصوصا الشباب الذي هو قوة المستقبل.
إنها مبادرة تستحق الترحيب والتصفيق، ولما لا تكون نموذجًا يُحتذى به لجميع الجماعات الترابية في جميع أنحاء المملكة المغربية ونظرائهم في العالم، بهدف إشراك مغاربة العالم.
نأمل أن يكون ملتقى 4 غشت 2023 النسخة الأولى وأن يكون الركيزة الأساسية لإقامة هذا الحدث في السنوات المقبلة.
مراسلة: حسن نوراليقين باريس
