ويبقى لنا هدف الشرف في مقابلة حاسمة للحروف الأبجدية في جهتنا الموسعة الذي نتشارك به مع مدينة خنيفرة
في بادئ ذي بدء، ألف تحية لساكنة خريبݣة، وسلام الله عليكم أجمعين، وبارك الله لكم عواشركم..!
ونبعث لكم سلامنا الحار من مقهى فضاء ٱسمه الثاج..وهو مكان يتواجد بالخلاء..هاهنا في الهوامش لمدينة الغبار كما ظل يسميها القاص الراحل إدريس الخوري،بعنوان لقصة أدبية لعله حملها معه ولم يخرج للمغاربة منها سوى عنوانها..وكما أسميها بدوري كالمعتاد تعبيرا عن واقع تعيشه هاهنامن زمان مدينة التران والفوسفاط والعمال والانتظار..!!
والتي لها ما لها من المشاريع الثانوية والعادية،أي بما جاد به المجلس الجهوي،وفي إطار الجهة الموسعة ،مقارنة مع ما تم إنزاله بالمركز لجهة بني ملال – خنيفرة وعلى رأسها كلية الطب،وما يدريك ما ستجنيه المدينة من هكذا مشاريع وازنة وثقيلة من طفرة اقتصادية واجتماعية وسياحية للمدينة”أو مازال العاطي يعطي”ونحن نريد أن نتلهى بأصص للأزهار لعلها تعطي شارع مولاي يوسف تاريخا جديد ومزهرا في الوقت بدل الضائع في زمن الحصول على مشاريع بلغة لمغاربة “تحمر وجه المدينة “ويكفينا تقشيرا للطبقة العليا لجلد بعض الشوارع المحظوظة بالفيلاج الخريبكي الكبير..وما يتبقى تتحكم فيه لغة هندسة الإسمنت والحفر والياجور والبيطون.. ولنا كلامنا الصريح عن مننتزه بني عمير،وهل أتاك حديث منتزه بني عمير..!؟ الذي يدخل في شانتيو 2030 للمنتزهات العجيبة العالمية،وله ما له من الإبداع والخلق والذكاء في التنوع البيولوجي والأيكولوجي للمحيط البيئي، لأجواء مسهدة،وبطقس قاري، و العجاج والغبار يسكن هاهنا ولا يغادرنا إلا في فترات معينة ..!
