بقلم الأخ محمد الرايس الصحافي الرياضي ومراسل راديو مارس وابن المدينة الفوسفاطية” والتران” والانتظار
***
2023 ستبقى من اسوأ التواريخ في تاريخ المدينة..سقوط الفريق المأوى…بعد أربعين سنة عن صعوده لأول مرة للقسم الأول..
حاليا بإمكان معظم لاعبي الفريق مغادرته لكونهم لم يتوصلوا بمستحقاتهم في الوقت القانوني…تضاف الى 16 الذين انتهت عقودهم الراشية اصلا..و عوض ان يأخذوا دورهم في الأبناك…سيأخذونه في محاكم الجامعة..
فريق بعد الصراع الذي دام لأشهر..بدون مكتب مسير..هاهي نفس المسرحية تتكرر بنفس الممثلين…و بديكور جديد
متى كانت اجتماعات الفريق تتم في المقاهي العامة..متى تحول الفريق الى مؤسسة تستجدي المال الذي تطالب عدة هيئات رسمية بتدقيقه وكيف تم صرفه.
متى ابتعد وتهرب مسيروه عن مكونات الفريق بدعوى ….؟؟؟؟
هذه أيضا هي الذكرى العاشرة لمن حمل البوق وسط المدينة معززا بشبيحة او بيشمارغا ترفع لافتات تسيء وتخدش في إعراض الناس بالاسم لارغامها على ترك الفريق .. وصفحة فايسبوكية تقرصن ما ليس لها …كجناح دعوي ،وهو ما حصل لتستفرد بالفريق…وتستمع بالسفريات والتعويضات وتغرقه بالديون وتسلمه وهو في حالة احتضار لمكتب كان همه هو التسيير فقط دون تشخيص المرض و الانفتاح والمصالحة مع كل المكونات…
إنها مسرحية معروفة…بممثلين يدارون من وراء الستار…
في نظري المتواضع الوضعية الحالية تتطلب جرأة وشجاعة تتمثل في:
استقالة جماعية مكتبا ومنخرطين مع محاسبة وإرجاع المقرات.وثائق كل الفئات..لوجستيك..مفاتيح للفوسفاط…الذي رمى الفريق ..لمن هب ودب مثلما فوت السكن…وأغلق عدة مرافق أخرى بالمدينة والقرى المنجمية بادعاءات ماكرة…
آنذاك سترون كيف ستعالج الأمور..وسيرا على مثل أجدادنا (كبرها تصغار)..
غير ذلك…الفريق في الطريق لأقسام الهواة…ومثلما كتبت وناقشت ما وصل اليه الفريق حاليا..أتمنى أن لا أذكركم في يوم بما قد يحدث..
