زكية شفيق
من خلال تدوينة فيسبوكية فارغة من محتواها الحقيقي َ والتي تم من خلالها تبني مشاريع تنموية تخص إقليم سطات عموما و مدينة سطات خصوصا سهر على وضعها ذوي الاختصاص بعد دراسة تقنية تنسيقية بين مختلف المصالح المحلية و الإقليمية خدمة لصالح الساكنة و خاصة ما يتعلق ببعض المحاور و المنشآت الفنية التي تخدم نقل و تنقل الأفراد و البضائع و أمن و أمان الساكنة.
هذه المشاريع التي تم تنزيلها قبل جائحة كوفيد و التي همت إنجازها في نطاق الشراكة بين الجماعة الترابية سطات، المكتب الوطني للسكك الحديدية، مديرية الجماعات المحلية، بعض الجماعات المحلية و المكتب الشريف للفوسفاط. وجدير بالذكر أن سبب دخول هذا الأخير في مساهمة مادية و هو نقل الماء من الجرف الأصفر إلى مدينة خريبكة مرورا بمدينة سطات ،رأس العين و أولاد امراح.
و يتجلى المشروع في بناء قناطر عصرية تستجيب لمعايير التي يتطلبها النقل السككي و حماية مرتفقي هذه المنشآت الفنية و ضمان الولوجيات بأريحية.
و للتوضيح فإن بناء قنطرة حي “مفتاح الخير” بمدينة سطات تدخل في نطاق الشراكة بين الجماعة الترابية سطات، و لمكتب الوطني للسكك الحديدية، مديرية الجماعات الترابية و المكتب الشريف للفوسفاط، و كل هؤلاء المتدخلين ساهم باعتماد مالي محدد و انه نظرا لظروف ا لجائحة التي عرفها المغرب تم تأجيل هذا المشروع إلى ما بعد الجائحة و الدليل على ذلك الاجتماع الذي تم مؤخرا بين جميع هؤلاء الشركاء المعنيون، وأن انطلاق أشغال بناء هذه المنشآت الفنية سيتم وفق القوانين و الإجراءات المعمول بها التي لا تدعو إلى الركوب عليها من طرف الغير في هذه الظرفية السياسية التي يعلم الجميع أن تبني مشاريع الغير لا يخدم السياسة.
و ان بناء محطة القطار بمدينة سطات بمواصفات عصرية موضوعة من طرف الكتب الوطني للسكك الحديدية و تبعا للاجتماع الأخير بين الشركاء بسطات و الذي تم من خلاله تأكيد الوعود من طرف هذا الأخير لانطلاق أشغال المحطة المذكورة بعد ما تم رصد الاعتمادات الإضافية التي كانت مخصصة لاقتناء بقعة أرضية تتمة للأرض المزمع بناء فندق فوقها بمحطة القطار.
هذه المشاريع تم تنزيلها سابقا و لا يمكن أن يتبناها غير أصحابها الدين يعود لهم الفضل في إيجاد حلول لانطلاقها.
سياسة التبني من غير مجهود سابق و صادق لن تساهم الا في تعطيل انطلاق المشروع من جديد بحكم استغلال مشاريع سابقة مبرمجة و تبنيها على أنها حديثة الولادة و المراد منها تلميع الصورة ، لن تزيد كذلك إلا من معاناة و تحطيم تطلعات ساكنة مدينة سطات
