قائد مركز الدرك الملكي بقلعة مكونة رجل المرحلة

بوفدام إبراهيم

في ظل تطبيق القانون والعمل على إستثبات الأمن داخل تراب نفوذه، ونظرا لما له من حنكة أمنية استباقية وواجب عملي، وحس وطني، يسعى قائد مركز الدرك الملكي بقلعة مكونة إلى ضبط كل من زاغ عن الطريق والاطاحة برموز الإجرام وجميع إشكال الإنحرافات ، تحركات ميدانية وصارمة للوقوف على كل صغيرة وكبيرة، سعيا منه لخلق حرية التحرك وتخليق الحياة العامة بترابه، وهو الأمر الذي استحسنه ساكنة قلعة مكونة عامة.

خاصة وأن نبيل الحمداني له من الخبرة الكافية رجل نهل من الميدان، تساعده فرقة متكاملة متمرسة من رجال الدرك، وهو ما انعكس على جودة خدماتية وطمأنة بشرية، بالرغم من الظروف الحالية، التي تعرفها سرية الدرك الملكي وهي تعاني من نقص للوجيستيكي وبشري حيث رغم شساعة المنطقة التي تتطلب مجهود كبيير مع امكانيات للوجيستيكية، ناهيك عن السرية وهو يتابع مراكز عن حدث ولا يترك كبيرة ولا صغيرة الا وأحصاها بالبلاء الحسن و المركز يمتد الى ست جماعات ترابية ، هذا يتطلب جهد وحنكة ناهيك عن المسالك الوعرة بين الدواوير التابعة للجماعات كما يعمل جاهدا، للردع كل الخارجين عن القانون.

ومنذ تعيينه على رأس مركز الدرك الملكي بقلعة مكونة وهو يعمل جاهدا، لخلق إدارة أمنية قائمة بذاتها والعمل الجاد على محاربة السرقات المتفرقة ومحاربة مروجي المخدرات والسهر على مراقبة السلامة الطرقية وتدارك حوادث السير.

عمل دؤوب ومستمر للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين

وقد أعطى تعليمات لكل رجال الدرك من اجل السهر على راحة المواطن القلعوي له خلال ذات المرحلة التي اشتغل بها الى تعزيز تدابير التفتيش المفروضة من خلال السدود الثابتة عند مداخل ومخارج المنطقة تدخلها، خاصة بالنسبة للشاحنات لنقل البضائع التي تكون وجهتها الراشيدية وورزازات والمدن الاخرى.

ومن خلال هذا الإجراء ،جرت عمليات المراقبة الدائمة للمعابر في إطار التفتيش الروتيني التي تقوم به مصالح الدرك الملكي الإجراءات التي يقوم بها قائد سرية الدرك الملكي تجعله يتحكم بزمام الأمور،ويشدد الخناق على تجار المخدرات والممنوعات.

وأكد العديد من المواطنين والفاعلين، في تصريحات للجريدة الإلكترونية “النهار نيوز المغربية ” حينها، أن هذه التدابير لها أهميتها في الحفاظ على امن المنطقة وسلامة المواطنين ، مشيرين إلى أن قائد مركز الدرك الملكي بقلعة مكونة يستقبل كل من قدم له اي شكاية ، ويقدم يد المساعدة الى كل المواطنين دون تستثناء ،ينصت ويشتغل في صمت بعيد عن الضوضاء رجل من رجال هذا الوطن الغالي .

كما عبروا عن تأييدهم ووعيهم بجدية هذه الإجراءات التي تروم ضمان حماية ممتلكات المواطنين والحفاظ على الأمن بالمنطقة وكبح أنشطة المجرمين وعصابات الاتجار في المخدرات ،حيث يصب تركيز السيد قائد مركز الدرك الملكي بقلعة مكونة هو محاربة تجار الممنوعات، باعتباره من اولوياته، تمكنت عناصره من توقيف عدد من المجرمين وممتهنين السرقة ،في الآونة الأخيرة، كما وضع حد لعدد من شبكات الاتجار في المخدرات واصحاب الماحيا من مختلف المناطق التابعة لنفوذه.