مراسلة : قديري سليمان
من المألوف أن المثقفون الشباب اعتادوا عملية تنظيم معرض الكتاب بمدينة الدار البيضاء، لكن تنظيمه هذه السنة بالعاصمة الإدارية”” الرباط ‘”كان سببا في طرح سؤال من طرف مجموعة من المثقفين الشباب، بما فيهم الطلبة، والذي جاء على لسان البعض منهم السؤال التالي :
لماذا تم الاستغناء عن مدينة الدار البيضاء بالضبط، وما السر في تغيير المدينة ؟؟؟
وهل الاقبال على معرض الكتاب بمدينة الرباط، سيعرف نجاحا اكبر من تنظيمه بالدار البيضاء ام العكس ؟؟!
مع العلم ان العاصمة الاقتصادية تبقى الرائدة في جميع المجالات ،والغنية بنخبها النشيطة على جميع المستويات، وهنا نستحضر بعض الأحياء التي تجتمع فيها كل النخب بجميع شواربها، و التي اعطت الشيء الكثير في مجال الثقافة، والفن بما فيها :
المسرح، السينما، الغناء، الرسم، التمثيل، القصة القصيرة، الشعر،،، الخ
انه”” الحي المحمدي'”ذلك المكان الذي ترعرعت به مجموعة من الشخصيات التي برزت في عدة ميادين ، وساهمت كذلك في صنع امجاد المغرب، خلال مرحلة الإستعمار الفرنسي للمغرب، والتاريخ يعيد نفسه فيما يخص هذه النقط السالفة الذكر
واذا كان الاحتضان هذه السنة بمدينة الرباط اكيد أن له ما يبرره.
وبالتالي فاللجن التنظيمية ادرى بالجواب على هذا الطرح
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.