سرّع المغرب وتيرة إعمار منطقة الكركرات خلال الأشهر الأخيرة، بما يتماشى مع توجهات الرباط الرامية إلى خلق مركز اقتصادي يربط الصحراء المغربية بعمقها الإفريقي،
حيث شرع في تشييد مجموعة من المنشآت الفندقية لتحسين شروط مبيت المسافرين.
يأتي ذلك بعد التمشيط العسكري الذي قامت به القوات المسلحة الملكية بالكركرات، سعياً إلى تكريس السيطرة الأمنية على هذه المنطقة، وهو ما تكرس بقيام السلطات العمومية بتدشين صرْح ديني بالبوابة الحدودية يُراد منه تلبية الحاجيات الروحية للمسافرين.
بذلك، صارت الحماية المغربية بمعبر الكركرات تشمل البعد الأمني والعسكري والديني والخدماتي ،
أيضا،
بالنظر إلى الخدمات العديدة التي أضحت السلطات توفرها للعابرين والمسافرين بهذه النقطة الحدودية،
وهو ما من شأنه تدعيم الحركية الاقتصادية القارية .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.