انطلقت أمس الجمعة بطانطان، فعاليات النسخة ال 12 للمهرجان الوطني للأمداح النبوية الشريفة، تحت شعار ” التراث الحساني، جسر نحو الثقافة الإفريقية”
وتهدف هذه التظاهرة التي تنظمها على مدى ثلاثة أيام، (جمعية لنعمل سويا)، بشراكة مع المديرية الجهوية للثقافة بجهة كلميم وادنون، وبدعم من جهة كلميم وادنون، و المجلس الإقليمي لطانطان، و المجلسين الجماعين لكل من طانطان والوطية، ووكالة الجنوب، إلى إحياء تقليد المديح النبوي والسماع الروحي خلال شهر رمضان الأبرك، كما تروم صقل المواهب الفنية المحلية والجهوية، وإغناء المشهد الفني بالمنطقة
وتميزت الأمسية الافتتاحية للمهرجان بتقديم وصلات غنائية بألحان شجية في مدح خير البرية أدتها مجموعات غنائية ومداحين متمييزين في فن المدين من مدن طانطان والسمارة والعيون، ومن موريتانيا أيضا. و أكد رئيس جمعية لنعمل سويا، سمير العسري ، في تصريح لقناة (M24) الإخبار التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن نسخة هذه السنة تتميز بمشاركة ثلة من الفنانين و المداحين من عدة مدن بالجهات الجنوبية الثلاث للمملكة، وكذا مشاركة الفنان الموريتاني محمد ولد إبراهيم الخليل
من جهته، شدد رئيس جمعية السلام للأمداج النبوية الشريفة والفولكلور الحساني (العيون)، محمد باعيا، على أهمية هذا المهرجان كتظاهرة تهتم خلال هذا الشهر الفضيل بمدح خير البرية ، مضيفا أن المهرجان هو فرصة للقاء بالفنانين وتبادل التجارب و إحياء أواصر التواصل المحبة.
وتظل ليالي المديح النبوي، المفعمة بالمحبة للرسول عليه الصلاة والسلام وصحابته الأكرمين، من الطقوس الثقافية والروحية العريقة لدى ساكنة الصحراء المغربية خلال شهر رمضان الأبرك، ومكونا أصيلا من ثقافتها وموروثها المحلي.
