عندما تخرج الحقيقة عن صمتها ؟؟!

قديري سليمان

على خلفية محاكمة البطل العالمي ” مصطفى الخصم” والذي أنهى مشواره الرياضي بالمانيا، فضل الرجوع الى احضان هذا الوطن، بعدما رفع الراية المغربية، في جميع الملتقيات الرياضية العالمية عالية، هاهو اليوم يحاكم بمسقط رأسه ” المغرب”
لا لشيء : بل لأنه فضح الفساد، ليس كرياضي، ولكن كرئيس جماعة, بعدما دخل عالم السياسة وفاز عن جدارة واستحقاق اراد أن يصلح ما أفسده الأيادي السابقة، لكن للأسف الشديد ” طاحت الصومعة علقوا الخصم، وليس الحجام ؟؟؟
وبالتالي فهو متابع بدفع كفالة بقدر خمسة ملايين، مع العلم أن هذا الأخير امتنع عن دفع ذلك مبررا ، بأنه ليس بعدم قدرته على دفع ذلك المبلغ، و إنما رفض ذلك لأنه لم يفعل أي شيء، وأعرب عن الخطأ الكبير الذي ارتكبه في حياته، هو دخوله الى المغرب ؟؟!
لأنه عرف حقيقة الفساد بالمغرب ، بعدما كان ينظر اليه من بعيد بمثابة تلك الوردة الجميلة التي أحبها الجميع، وأنه دولة الحق والقانون ؟؟!
إذن نحن اليوم أمام قضية تتعلق بفضح فساد تحولت الى جريمة ؟!
اذن كيف ستكون عقوبة الذي يشجع على الفساد، مقابل التصدي له ؟!
وهل فضح الفساد تحول إلى تشهير، وبماذا سيحاكم الذي تستر عن الفساد ، وساهم في نهب خيرات البلاد أيها العباد ؟؟!