قديري سليمان
انتشرت ملاعب القرب بالعديد من تراب جماعات المملكة، لكن السؤال الذي يفرض ذاته : هل هذه الملاعب بالمجان ام يؤدى عنها لتبقى خاضعة لقانون الجماعات الترابية بالمغرب ؟؟
وتماشيا مع هذآ الطرح ، ومن خلال بعض المعطيات، والتي تفيد بأن ملاعب القرب بالمجان، لكن الغريب في الواقع المعاش نجد عكس ذلك ، وهنا يقع اللبس في هذه النقطة، المعطيات تكرس مجانية ملاعب القرب، لكن واقع الممارسة يفيد منحى اخرا
وأن ملاعب القرب تبقى مستغلة من طرف اللجن التابعة لبعض مستشاري الجماعات، وأن العضو الذي اسندت اليه هذه المهمة الخاصة بتدبير شؤون ملاعب القرب، يتصرف فيها كيفما يشاء، ويفرض كل ما تحلو له رغبته، كما أن هذه الملاعب اصبحت تلعب دورا سياسيا اكثر منه ماهو رياضي، وهنا يطرح عنصر المفارقة، وأن كل مستشار صار يلعب على استقطاب الشباب ، لخدمة مصالح إنتخابية ممنهجة
لا غبار عليها، وحسب بعض التصريحات التي أدلى بها احد المستشارين بجماعة بوسكورة اقليم النواصر، قال بالحرف :” بأن ملاعب القرب هي بالمجان ”
اذن ما موقف الجهات المسؤولة من الذين يتلاعبون بذلك ، مع ضرب مجانية ملاعب القرب بعرض الحائط ؟؟
وما الاصح هل نحارب الفساد أم نساهم في تكريسه بطرف ممنهجة يا مسؤولين ؟؟
وكيف تتصرف الجهات المسؤولة، مع الذين يفرضون واجب الأداء من اجل الدخول إلى الملعب قصد اللعب ؟؟
فأين هي مجانية ملاعب القرب ؟؟
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.