واصلت المكسيك والولايات المتحدة مباحثاتهما المكثفة، في الآونة الأخيرة، لتعزيز التعاون الثنائي في مكافحة الهجرة وتهريب المخدرات
وفي هذا الصدد، أعلن الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أنه استقبل 12 نائبا ومسؤولا حكوميا أمريكيا بالقصر الوطني، لمناقشة القضايا الرئيسية للأمن القومي للبلدين، وفي مقدمتها مكافحة تدفقات الهجرة غير النظامية والتهريب والاتجار غير المشروع في المخدرات، وخاصة الفنتانيل.
وقال لوبيز أوبرادور، في حسابه عبر موقع “تويتر”، “عقدنا اجتماعا آخر مع نواب من الحزبين بالكونغرس الأمريكي ومسؤولين حكوميين للتأكيد على رغبتنا وجهودنا في العمل سويا لمواجهة هذه الآفات، وأيضا مواصلة تعاوننا الاقتصادي الوثيق”.
ويأتي اللقاء بعد سلسلة لقاءات واجتماعات يعقدها الرئيس ومسؤولون مكسيكيون مع نظرائهم الأمريكيين، لخفض حدة التوتر الذي تصاعد عقب اختطاف أربعة أمريكيين وقتل اثنين منهم، مؤخرا في تاماوليباس، شمال شرق المكسيك وأثار الحادث حفيظة الجانب الأمريكي وقد دفع نائبا عن الحزب الجمهوري إلى اقتراح إرسال قوة عسكرية أمريكية إلى المكسيك لمكافحة عنف العصابات، وهو ما رفضته الحكومة المكسيكية
وتبادل البلدان عقب الحادث الاتهامات بـ”المسؤولية” عن تفشي عنف العصابات وتنامي نشاط التهريب غير المشروع للأسلحة والمخدرات، وخاصة في المناطق الحدودية بين البلدين.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.