جريدة الكترونية مغربية تنقل لكم أخر الأخبار

مآلات التحول السياسي الاسباني و موقفها الجديد من قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية الشريفة ،،،

2

الموقف الاسباني الجديد هو تصحيح لما ينبغي ان تكون عليه العلاقات المغربية و اوربا الغربية حيث كبريات العواصم من مدريد و لشبونة و باريس و لندن و امستردام و بروكسيل …المغرب امتداد جيوسياسي لاوربا الغربية طبيعي منذ قديم الزمان…الامور عادت الى طبيعتها فقط… ثم ان ورقة الحكم الذاتي تقرب المغرب من دول اوربا الغربية…فاسبانيا مملكة مناطقها تدار بالحكم الداتي تحت السيادة الاسبانية بقيادة الملكية الرمزية و نفس الشيئ في بريطانيا و بلجيكا و ايطاليا و المانيا الاتحادية و البرازيل و حتى امريكا الاتحادية مكونة من ولايات يتيح لها الدستور الامريكي الانفصال بلا مشاكل و لذى يبقى دور الرئيس هو المحافظة على وحدة الشعب و التراب الامريكي …المغرب قريب جدًا في طريقة حكمه و بنية دولته و مكونات شعبه من دول اوربا العريقة …و الدولة المغربية العثيقة بقيت مستمرة و محافظة على بنيانها السكاني و العرقي و الديني عبر عصور و قرون عديدة ، و حتى الاستعمار لم يبطلها لانه وجد دولة بمؤسسات قائمة كما قال اليوطي و غيره .
و من هنا محافظته على التقاليد المغربية التي لم يستطع ان يغير فيها و يمسها مستعمر منذ بداية الغزو الافرنجي قرون خلت …و الصحراء دوما كانت مغربية وستبقى كذالك الى ان يرث الله الاض و من عليها و ما اعتراف امريكا الا دليل صارخ للتاريخ و الجغرافية .

ماذا بعد هذا كله؟

ابو نعمة نسيب – كريتيبا – البرازيل

التعليقات مغلقة.