ولنفترض؛ فجأة سمعنا بأن أحد مشاهير الكرة الفرنسية X أو Y يتابع بتهمة ٱغتصاب…!!!

voltus3 مارس 2023آخر تحديث :
ولنفترض؛ فجأة سمعنا بأن أحد مشاهير الكرة الفرنسية X أو Y يتابع بتهمة ٱغتصاب…!!!

عبد الرحيم هريوى

كيف ستكون ردة فعل الدولة الفرنسية العميقة،وماما فرنسا بين قوسين, حينذاك ،لو ٱفترضنا بأنه قد توبع أحد مشاهيرها المعروفين عالميا في كرة القدم X où Y حين قدومه للمملكة المغربيةفي زيارة لأحد المدن السياحية ،وفجأة يفاجأ بمتابعته عبر رفع دعوة قضائية في تهمة ٱغتصاب من لدن النيابة العامة للمملكة، والمتابعة في حقه،ولربما يكون ذلك،  حتى بعدما تنازلت الفتاة المغتصبة لأسباب مجهولة لا نعرفها..ولا نعرف هل هو سيناريو لفيلم سينمائي أو خدعة داخل السيناريو المحبوك أوفيلم قصير أو كاميرا خفية تبث حلقاتها في شهر رمضان القادم بقناة  بدوزايم  2M ..!؟!

 

▪️الجواب المحتمل جدا..والوارد تبعا للنظرة الاستعمارية لفرنسا لمستعمراتها الإفريقية القديمة ،والمغرب واحد منها..!!

 

 ستتحرك الهواتف بشكل عاجل من الإليزي تطلب اللقاء مع رجالات وساسة الرباط،لمعرفة الحقائق الدامغة كاملة وبالتفصيل، ويكون ذلك من كبار قادة وزعماء القرار المخبراتي للدولة الكولونيالية العميقة فرنسا،وإن لم تتحرك الهواتف لاعتبارات استعمارية وأخلاقية وثقافية تمتلك أسرارها ماما فرنسا،ستتحرك المنابر الإعلامية المرئية والمكتوبة بضوء أخضر من الإيليزي ،وتقيم الدنيا ولا تقعدها، وتخبر العالم والشعوب الأوروبية وباقي قارات العالم بالحدث المفبرك الذي كان ضحيته XoùY، وتدفع بكل بنفوذها من أجل أن يعقد مجلس البرلمان الاوروبي جلسة طارئة للنظر والتصويت حول الرشاوي لرجال أعمال مغاربة محتملين بعدما عثروا صدفة على عملات بملايين الأوروات بمنزل البرلمانية اليونانية إيفا كيلي ،ولا خبر يعلو  فوق  أي خبر عاجل لماما فرنسا سوى غياب العدالةوانحيازها..وفبركة الملفات من طرف السلطات المغربية للنجوم الفرنسيين بعد الحرب الدبلوماسية الصامتة والعلاقات الباردة بين الإيليزي والرباط ،وغياب حقوق الإنسان، وانتشار التضييق على حريات الرأي، والصحفيين، والتعبير، والحقوق الفردية.. وتكتب لوفيغارو و لومند وباري ماتش و لوباريزيان ولا يتوقف النقاش ببلاطوات على المباشر في TF1 وفرنسا 24 وفرنسا أخبار والموقع الفرنسي AFRICA INTELLIGENCE إلا بعدما تبرأ ذمة المتهم X أو Y وبأن ذلك كان سوى إشاعة أو إتهام كاذب وباطل،ويعود X أو Y قافلا إلى باريس في أول طائرة نحو الديار الفرنسية ،وبعدها يصرح إيمانويل ماكرون عبر خطاب مفاجئ بروح العلاقات الجيدة والممتازة مع المغرب، وبأنه من أقدم الأصدقاء التقليديين لفرنسا، ويذكرنا بأنه منذ الستينيات فأول مصنع للسيارات افتتح بالمغرب، وكان لشركة سيمكا لصناعة السيارات الفرنسية العجيبة وتلته فيات ورونو وبيجو و و. و هلم جرا ..


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading