منى فتحي حامد
و إن أجبته على عشق صادق
زاد بالضلوع شجني وتعذيبي
و إن غبت عن الإجابة مسبقاً
نزفت الدمع بمحراب شراييني
كيف أجيب بالمحبة نداءات
صارت بالفؤاد جنتي و نصيبي
فإن هجرت أغصان الحنين
عانقت الأشواك شموس جبيني
إلى متى استنشق ملح العناد
من كؤوس الهوى بعلاقم نبيذي
يا ستائر العشق المراد هرولي
توجيه بالمُنى قسمتي و وريدي
آراه مختال السعادةمن غيري
ليت ابتساماتي هديتي و تعبيري
عشق تمنيته يدنو إلى نبضي
لكنه مُغلغَلا لن يرتشف حنيني
أبكم أصم بنظرات العيون
يتألم من صراخ و أنين مضجعي
آه يا روايات للعشقِ متناسية
متى بقبلات الياسمينِ توقظيني
ننتظر و أمواج الغرام تداعبنا
بأسفارِ أشواق قصائدي ودواويني
_________________________
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.