لحظات كتابة وتأمل مع نصوص شعرية للشاعر محمد لقعة..!!
سيدي محمد لقعة وهو يكتب شعره يتماهى مع اللغة، لأن الأصل في الكتابة الشعرية هو السمو بلغتنا ،ونتواجد حيثما نتواجد كذوات ثانية مع رقيها وجمالها وسموها .. وبين كلماته الشاعرية تتواجد ظلاله الخفية، وهو يحلق بنا بخياله الشاعري والوجداني العميقين نحو الأفق البعيد الممتد عبر تلك الفضاءات المحتارة ،والوصف والاستعارات والإيجاز والأحداث.. كل ذلك سيناريوهات يتم تنزيلها باللغة الشاعرية وتنوب عن صوره ، والتي قد يرسمها بألوان الخضرة والماء والأزهار والنبات،وبذلك تعطينا الصورة الثانية أو الفلسفية للرؤية للمشهد وما يمثله من استعارات أي لعلها ميتافور للحياة المنتظرة و بكل جمالها المتخيل، والذي نرسمه كشعراء وشاعرات عبر أجواء القصيدة الحرة في مخيالنا قبل أن ننزله على الواقع المادي الناقص والمتردي القبيح..!!
ويستطيع عبر مما سلف، بأن يجعل من شعره حياة مفعمة بالوجود المثالي عبر لحظات كتابة وتأمل خاصين ،لذلك تخرج نصوصه حية تتحرك وتنبض بنزق الحياة، وبالجمالية وبالشاعرية وذاك يبقى بالفعل من مقاصد الشعر الكبرى في حياتنا الأدبية سواء في الجملة الشعرية أو سرد الشعر..
