دعا المكتب الإقليمي لنقابة مفتشي التعليم بسطات السلطة الوصية إلى البحث والتقصي في خروقات تسيير قطاع التربية والتكوين بمختلف مجالاته بالإقليم .
و حمل المكتب الإقليمي لنقابة مفتشي التعليم المدير الإقليمي مسؤولية تعكير صفو المناخ التربوي منذ التحاقه بالإقليم.
وتعالت أصوات داخل قطاع التربية الوطنية بإقليم سطات ، تدعو الوزير شكيب بنموسى لتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة في حق المسؤولين بالمديرية الاقليمية بسطات المتورطين، وعدم ذر الرماد في العيون بإعفائهم فقط، حتى يعيد الثقة للفاعلين داخل القطاع كما سيعيد الهيبة للوزارة.
تفاقم الأوضاع التعليمية بالمديرية الإقليمية بسطات ، تزداد رقعتها اتساعا ، في ظل غياب تام للتواصل من طرف المدير الإقليمي الذي وعلى ما يبدو يعمل بدون بوصلة مما جعله يتيه وسط أمواج عاتية ورياح عاصفية قد تغرق قارب الوضع التعليمي بالإقليم في أي لحظة في بحر المجهول .
ومنذ أن حل المدير الإقليمي بسطات والواقع التعليمي بالإقليم تزداد مشاكله وتتفاقم ويلاته وتكثر تصدعاته التي لا تعد ولا تحصى على مختلف المستويات ، مما يوضح بالملموس ضعف القدرة التدبيرية وتواضع الكفاءة المهنية في حل ملفات عالقة موضوعة في رفوف المديرية ، ولا حركة بسيطة للوقوف على إيجاد حلول لبعضها.
ويرى العديد من المتتبعين للشأن التعليمي والتربوي بالإقليم أن هذه الخروقات التي يرتكبها المسؤول الأول عن قطاع التربية والتكوين على مستوى تسيير مختلف المصالح والأقسام الإدارية والمالية ، وبالخصوص ما يتعلق بتدبير الموارد البشرية، أدت إلى إرباك العمل الإداري بهذه المديرية وأفقدته جانبا كبيرا من المصداقية والنجاعة المطلوبة في أي عمل.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.