الإعلامي عبدالمجيد يدون عن الصراع المغربي والجزائري ويعتبره صراع مفتعل بينهم

voltus2 يناير 2023آخر تحديث :
الإعلامي عبدالمجيد يدون عن الصراع المغربي والجزائري ويعتبره صراع مفتعل بينهم

الناشط المجتمعي عبدالمجيد الإدريسي

الصراع المفتعل بين المغرب و الجزائر لا يخدم سوى المصلحة الخاصة لبعض الجهات
هؤلاء يحاولون إشعال نار الفتنة لأن الأزمات و الحروب تجعلهم ينتعشون،
نداء إلى كل الإخوة الأشقاء في الجارة الجزائر ، إلى كل المثقفين، الكتاب، رجال الصحافة و الإعلام، و لكل حامل لهموم شعوب المنطقة، و معانات الأمة العربية الإسلامية، التي أصبحت تتفكك بشكل يبكي كل ذي ضمير حي ، إلى كل غيور على مصالح شعوب المغرب العربي و أبناءه، اللذين أصبحوا طعاما لأسماك القرش

أيها الشعب المغربي العظيم
أيها الشعب الجزائري الشقيق
علينا جميعا أن نكون حذرين جدا في التعامل مع الأحداث و الوقائع، لأن هناك جهات عديدة باتت تستغل قنواتها الفضائية كما تستغل مؤثرين على مواقع التواصل الإجتماعي، لنشر ثقافة الحقد و الكراهية بين الشعبين الشقيقين المغربي و الجزائري، علينا أن نعلم أن شركات دولية كبرى لصناعة الأسلحة تعمد إلى تسخير إعلاميين و قنوات فضائية لإشعال نار الحروب لأتفه الأسباب، طبعا تجارة السلاح مربحة جدا، لهذا فإن على المثقفين و رجال الصحافة و الإعلام خاصة و المؤثرين على وسائل التواصل الإجتماعي بصفة عامة، كما على كل غيور على وحدة المغرب العربي، و على مصلحة هذه الأمة العربية الإسلامية من الشعبين الشقيقين، بأن يشكلوا جبهات قوية في مواجهة كل من يريد تسميم الأجواء بين المغرب و الجزائر،

إلى متى نترك بلداننا في صراعات سياسية إختلقها الكبار بآلياتهم الدعائية. نعم العديد من الدول العربية تحكمها مافيات منظمة، لكن تحت أغطية سياسية، أليس هذا الصراع المختلق بين الجزائر و المغرب حول الصحراء المغربية، نزاع مفتعل لتهجير الأزمات الداخلية و تحويل الأنظار
لقد حان الوقت لوضع حد لهذه المهزلة و المسرحية المبتدلة و النزاع المختلق

في نظري من الضروري إعادة النظر في محددات العقل السياسي لنظامي المغرب والجزائر وفي طبيعة بنياته، أملا في الخروج من توترات مزمنة مؤسسة على أوهام هذيان عقل سياسي مصاب بحمى هستيرية، أوهام دوافعها مصطنعة بفعل إرادات خارجية لم يتم الوعي بها برؤية عقلانية، مع استحضار البعد الذاتي النرجسي للفاعل السياسي المغربي والجزائري معا

، فلا تتركوا شردمة من الإنتهازيين والفاسدين ممن يتاجرون بخيرات وطننا، بأن يستمروا في تسميم الٱجواء الأخوية بين شعبين جارين و شقيقين، الشعب المغربي و الشعب الجزائري، يجمع بينهم الإسلام و العروبة، و الإنتماء الأمازيغي الأصل، و اللغة أمازيغية و عربية بينهما، نفس الأصول، نفس الدماء تجري في عروقنا، يجمع بيننا الإخاء و المحبة، و التاريخ المشترك، نعم إننا جسم واحد

الاخبار العاجلة