تنطلق اليوم الخميس 29 دجنبر 2022 ابتداء من الساعة 16:00 بعد الزوال بالمركب الثقافي الحاج الحبيب أنزا – باكادير فعاليات مهرجان أكادير للتربية الموسيقية في دورته الثانية تحت شعار: التربية الموسيقية رافعة أساسية لتجويد الحياة المدرسية وتندرج هذه المبادرة، المنظمة من طرف المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بأكادير إداوتنان “في إطار تفعيل مقتضيات القانون الاطار 51.17 وخاصة الهدف الرابع من المشروع رقم 10 المتعلق بالحياة المدرسية والذي يروم حفز اليقظة لدى المتعلمات والتعلمين وتنفيذا للالتزام الثاني عشر من خارطة الطريق 2026/2022 الذي يهدف إلى تنظيم أنشطة موازية ورياضية تمكن هذه الفئة من التفتح وتحقيق ذواتهم ،
وستعرف الفعالية مشاركة أزيد من 33 مؤسسة تعليمية عمومية و خصوصية بمختلف أسلاكها في الوسطين الحضري والقروي. و سيشكل هذا المهرجان حافزا أساسها لتحفيز التلميذات والتلاميذ على التفتح والمقطة و اكتشاف مواهيم وصقلها، ويسعى إلى تعزيز قيم المواطنة و السلوكيات المدنية لدى المتعلمات والمتعلمين. كما تتركز مجمل مشاركات التلميذات والتلاميذ حول مكونين اثنين وهما الغناء والعزف الآلي مع حرص اللجنة المنظمة على تثمين المشاركات الجماعية الى جانب الفردية، وتتميز نسخة هذه السنة بمشاركة مهمة للتلميذات والتلاميذ من ذوي الحاجات الخاصة في فعاليات المهرجان من خلال مكونين اثنين الغناء والعزف الآلي، كما تم التأكيد على مراعاة مقاربة النوع في المجموعات المشاركة مع الحرص على مشاركة أكبر عدد من التلميذات والتلاميذ من خلال المشاركات الجماعية ويهدف هذا المهرجان إلى تحقيق الأهداف التالية :
– تفعيل الحياة المدرسية في التربية الموسيقية باللغات المدرسة
– دعم التلميذات والتلاميذ في الموسيقى و ابراز مواهيم – جعل المهرجان فضاء للتواصل وتبادل الخبرات والتجارب الفنية والابداعية بين مختلف المتدخلين و الشركاء. وتعتبر فعاليات مهرجان أكادير للتربية الموسيقية وسيلة لترغيب التلميذات والتلاميذ في التعلم والابداع وتطوير المهارات الحياتية. كما يشكل المهرجان فرصة لتحسيس المتعلمات والمتعلمين بالدور الذي تلعبه التربية الموسيقية في توثيق روابط التواصل والتسامح بين الشعوب من خلال الانفتاح على النصوص الغنائية والآلية و ممارستها عمليا بمختلف اللغات مما يساعد على احلال السلام والوئام بين الشعوب…
