عبدالإله الوزاني التهامي
يعلم الرأي العام أنه من المشاريع المهمة التي قام ملك البلاد بتدشينها هي قرية الصيادين/مرسى اشماعلة بإقليم شفشاون، المشروع الذي أنجز بميزانية ضخمة اتسم باختلالات وأخطاء هندسية وبنوية كثيرة، فصلناها في تقارير خاصة.
الآن وبعد مرور أعوام طويلة على بدإ الاشتغال فيه واستعماله، لم ترى منه الساكنة والبحارة سوى “الضباب” والفواجع، أخطرها غرق ثلاث بحارة وهم يهمون بالاستنجاد به -المرسى- من هول الأمواج الهائجة. ومن ذلك ما يعانيه الصيادون من مشاكل مع المستأمنين المكلفين بتدبير شؤون الصيد التقليدي، ومن الأمور المسيئة لللمرسى وقرية الصيادين هاذه، – حسب شهود – ما عرف ويعرفه موضوع البنزين والمحركات من غموض وشبهة بشكل مستمر.
ويؤكد بحارة المنطقة أن المرسى وقرية الصيادين لم يتم استغلالها استغلالا عقلانيا يعود على أبناء المنطقة بالنفع، وإنما تم ويتم استغلاله بطرق مختلفة من طرف لوبي الفساد الأخطبوطي المشكل من بعض رجال السلطة وبعض المنتخبين وجمعية ذات الصلة، مما يعطي انطباعا سيئا على المشروع برمته ويضع المسؤولين على المستوى الإقليمي أمام حالة فساد وهدر المال العام تستدعي التدخل العاجل قبل وضع “الملف” على طاولة السلطات العليا.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.