.
عبد المالك بوغابة
أعلن وزير العدل الهولندي، ديلان يسيلغوز زيغيريوس، عن فتح تحقيق واسع لتحديد المسؤولين عن أحداث الشغب التي عاشتها عدد من المدن الهولندية، على رأسها امستردام وروتردام وهاغ، أعقبت نهاية مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره البلجيكي في ثاني مباريات دور المجموعات لمنافسات كأس العالم بقطر 2022، والتي انتصر فيها “أسود الأطلس” بنتيجة 2 – 0.
وقال وزير العدل الهولندي أن ما حدث “عار” وأكد على اعتقال المتسببين في هذه الأحداث، في الوقت الذي تحدثت الصحافة الهولندية عن اعتقال 5 أشخاص إلى حدود الساعة، بعد أعمال عنف كبيرة في أمستردام أدت إلى إحراق سيارات وتكسير ممتلكات.
ووفق ذات المصدر، فإن هولندا كانت قد تأهبت لحدوث أعمال شغب بعد مباراة المنتخب المغربي، وقد ضاعفت من أعداد رجال الأمن، إلا أنه بالرغم من من ذلك شهدت الشوارع الرئيسية في مدن أمستردام وروتردام وهاغ أعمال شغب واسعة.
وما حدث في هولندا شهدت مثله العاصمة البلجيكية بروكسيل ومدن بلجيكية أخرى، حيث خرج المئات من المشجعين إلى الشوارع للاحتفال بفوز المنتخب المغربي على نظيره البلجيكي، لكن سرعان ما تحولت الاحتفالات إلى أعمال شغب واسعة.
وتوجد في كل من هولندا وبلجيكا جالية مغربية واسعة حيث تُعتبر الجالية المغربية هي الأكثر حضورا في الدولتين مقارنة بباقي الجاليات الأجنبية، وبالتالي فإن مباريات المنتخب المغربي تحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة في هاذين البلدين الأوروبيين.
ولا تُعتبر هذه هي المرة الأولى التي تحدث فيها أعمال شغب عقب مباريات المنتخب المغربي، حيث سبق أن شهدت العاصمة البلجيكية ونظيرتها الهولندية أمستردام أعمال مماثلة، بالرغم من حالة التأهب القصوى لرجال الأمن البلجيكيين والهولنديين في مثل هذه المناسبات.
موازاة مع أعمال الشغب، احتفلت باقي الجاليات المغربية في عدد من الدول الأوروبية بالانتصار التاريخي للمنتخب المغربي على بلجيكا، وهو الانتصار الذي رفع من حظوظ المنتخب المغربي للتأهل إلى الدور الثاني، حيث يكفيه التعادل مع كندا من أجل المرور.
متابعة
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.