القنصل العام للمملكة المغربية ببونطواز يشرف على الحفل الكبير للمسيرة الخضراء بمونت لاجولي
احتضنت مدينة Mantes la Jolie الحفل السنوي لعيد المسيرة المظفرة ،ذكرى تحرير اقالمينا الجنوبية سلميا من الاستعمار الغاشم الاسباني، الذي جثم على صدور إخوتنا واخواتنا الصحراويون ، مسيرة دعا إليها الراحل الحسن الثاني فتجاوب معها المغاربة جميعا ليسيرو في نظام وانتظام الى الجنوب المغربي، مسيرة سلمية خضراء جعلت قضية الصحراء مقدسة لكل مغربية ومغربي كيفما كانت عقيدته الدينية، وفكره الثقافي ، ومشاربه السياسية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار.
حفل مغاربة فرنسا بمونت لاجولي حضرته شخصيات رسمية مغربية وفرنسية من النسيج الجمعوي والسياسي المحلي ،يتراسها القنصل العام للمملكة المغربية بPontoise السيد صلاح الدين طويس،
عمدة المدينة المحتضنة للقاء السيد Raphaël Cognet,
النائب البرلماني للدائرة الثامنة من اقليم les Yevelins السيد Benjamin Lucas
ممثل عن النائب البرلماني للدائرةالتاسعةللااقليم;
اضافة الى المنتخبين المحليين من المدن المجاورة وبعض من عمد البلديات ، رؤساء جمعيات ، وداديات مغاربة الضواحي الباريسية، ايضا إعلاميين،اكادميين، مثقفين ، وجاليات عربية وغير عربية الجميع حج من بعيد و من قريب ، احتفالا بهاته الذكرى العزيزة ،في جو اخوي طبعه المرح ،البهجة والسرور.
البداية كانت مع النشيدين الوطنين الفرنسي والمغربي، نشدا في جو وطني, متبوعا بقسم المسيرة الخضراء من اداء السيد على جدو من الصحراء المغربية،ليردد الجميع هدا القسم العظيم مع اليد المرفوعة في مشهد قوي.
مباشرة تقدم الصحفي حسن نوراليقين مقدم برنامج الحفل بكلمة فحواها نبرة عن دواعي تنظيم المسيرة الخضراء من طرف المرحوم الحسن الثاني وتجاوب الشعب المغربي معها.
بعد دللك تلت كلمة رئيس جمعية الصداقة الفرنسية المغربية لمتقاعدي المونتوى، مرحبا بالحضور الكريم، مذكرا بأهمية هدا اللقاء الذي أصبح ارثا للمغاربة يجتمعون فيه سنويا للقاء والاحتفال.
كلمة السيد عمدة المدينة كانت قوية تجسيدا لقوة الصداقة الفرنسية المغربية بين الشعبين، كدلك عبر عن ارتياحه الكبير للتعامل مع المغاربة في مدينته الشي الذي دفعه للموافقة على حصول الجهة المنظمة للحفل على اكبر قاعة في المدينة، ناهيا كلمته تحت تصفيقات الحضور الكبير.
أعطيت بعد ذللك الكلمة للسيد قنصل المملكة المغربية ببونطواز السيد صلاح الدين طويس، ليعبر عن فرحه حضور هاته المناسبة الغالية على كل مغربية و مغربي وافتخاره بمغاربة المنطقة ، ايضا مذكرا الجميع بأهمية هدا اليوم في التاريخ المغربي الذي صنعه الراحل الحسن الثاني طيب الله تراه ، ليتمم مجده جلالة المللك محمد السادس نصره الله باني المغرب الحديث,خاتما كلمته تحت تصفيقات القاعة والافتخار بعمله الجبار الذي اقهر ما يسمى باعضاء البوليزاريو هنا بمنطقة المونتوى، مخلطا لهم أوراقهم وخططهم الانفصالية
رئيس جمعية الصداقة الفرنسية المغربية لمتقاعدي المونتوى السيد عبد الكريم صالح جاء بعده اخر المتدخلين النائب البرلماني للاقليم السيد Benjamin Lucas عبر عن امتنانه حضور هدا الحفل و متحفزا للصداقة الفرنسية المغربية بين البلدين، حيث اعلن عن انضمامه الى مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية بالجمعية الوطنية الفرنسية (مجلس النواب ).
الجانب الفني عرف مشاركة المغني سعيد الصنهاجي في آخر انتاجاته الفنية التي تفاعل معها الجمهور ، بعد أن سبقه الفكاهي المخضرم فهيد عبد الخالق في اداء،رائع جله عن المسيرة الخضراء.
الفنانون المحلييون ساهموا بشكل قوي رفقة فرقة الرباب للموسيقى بقيادة خالد رزيق ، مصحوبا بمصطفى القنيطري، محمد الفارسي ،فؤاد الشايب، مصطفى التامدي، وفرقة احواش الباريسسة التي ساهمت بالثراث المغربي الامازيغي.
البرنامج الفني افتتح بصوتييين نسويين جامعيين لنوعيين غنائيين تجاوبت معهما القاعة، الفنانة فاطمة الشعيري والفنانة الشابة بيان بنعيش، ليرحل الجمهور العريض الى المنطقة الشرقية مع سلطان الركادة الفنان المخضرم مصطفى البركاني، هدا الاخير ألهم الشيوخ قبل الشباب وحتى الأطفال ليرقصوا ويغنوا في هدا اليوم الوطني .
تود الإشارة الى ان هدا الحفل اخرج الى الوجود برئاسة السيد عبد الكريم صالح إضافة إلى أخوة واخوات لم يتردد وا لحظة واحدة في خدمة قضايا الوطن، رؤساء جمعيات تقافية دينية فنية.
من خلال هدا الحفل ،المغاربة ارسلو رسالة السلام ودعوة الوطن الغفور الرحيم للمغرر بهم للرجوع الى جادة الصواب والالتحاق بركب الوطن لان المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها، ولا يحتاج او يتسول لاعتراف من احد لان هاته القضية طويت. جعلت المغرب يواصل الجهاد الأكبر ، عبر المشاريع الكبرى الجيو ستراتيجية المعبر عنها في خطاب المناسبة السعيدة لجلالة المللك باني المغرب الحديث .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.