بعد قرار وزير الصيد البحري بتوقيف صيد الاخطبوط الى غاية منتصف شهر دجنبر المقبل يعيش العاملون في القطاع ماساة اجتماعية حيث انتحر ثلاثة اشخاص منذ توقيف الصيد قبل شهران خلت واليوم يعرض ” محمد ك” بحار كليته للبيع قائلا ” انا اعيش حالة مزرية خمسة شهور لم اؤدي السومة الكرائية ولم اتناول وجبة الفطور انا واولادي الثلاثة نظرا لصفر درهم في جيبي ” كما استعرض حالته الاجتماعية عارضا كليته
كما استطرد في كلامه قائلا ” لتسمح لي زوجتي وابنائي ان وضعت حدا لحياتي لانني لم استطع ان البي مطالبهم ”
كما وجه نداءا لرئيس الحكومة لمعالجة اوضاع البحارة بالداخلة
للاشارة خاض العاملون في قطاع الصيد التقليدي بالداخلة،العديد من الوقفات الاحتجاجية نددوا من خلالها بقرار توقيف نشاطهم المهني على مستوى قرى الصيد البحري، بكل من لاساركا والبويردة وأنتيريفت وامطلان ، مطالبين الوزارة الوصية بالعدول عن قرارها.وعبر هؤلاء عن غضبهم من حرمان القوارب من إستئناف نشاطها بسواحل القرى المذكورة، إذ أكدت تصريحات مؤكدين انهم لا يمانعون في إلغاء الموسم صيد الأخطبوط، ولكنهم يرفضون تجميد نشاط الصيد التقليدي بالكامل، في إستهداف باقي الأصناف السمكية .
للتذكير قرر قبل ثلاثة اشهر وزير الفلاحة والصيد البحري “محمد الصديقي” عبر مقرر وزاري تمديد فترة توقف نشاط صيد الأخطبوط جنوب سيدي الغازي الى غاية 15دجنبر 2022، مع امكانية مراجعة هذا التوقف وفقا لنتائج التتبع التي يقوم بها المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري.
ويشمل هذا المقرر الوزاري تمديد فترة منع نشاط الصيد التقليدي بالوحدة الفرعية رقم 2 بالداخلة بكل من (لاساركا، لبويردة، انتيريفت، وامطلان) الى غاية نفس التاريخ.
وفي المادة السادسة لهذا المقرر الوزاري سيتم سحب رخصة الصيد والتوقيف ، لكل من لم يحترم تدابير واجراءات هذا المقرر والذي خول لإدارة الصيد البحري توقيع العقوبات.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.