نظام قصر المرادية وتبديد أموال الشعب الجزائري مقابل السراب

voltus22 أكتوبر 2022آخر تحديث :
نظام قصر المرادية وتبديد أموال الشعب الجزائري مقابل السراب

استأنف النظام العسكري في قصر المرادية العمل بديبلوماسية الابتزاز الطاقي من اجل استعاد حيويته المتهالكة بعد أن انتعشت خزينة الدولة بفضل مداخيل عائدات البترول والغاز
مستغلا الأزمة التي تعاني منها القارة العجوز وهي على ابواب فصل الشتاء بسبب الحرب الأوكرانية الروسية بهدف الضغط و استعاد نفوذه بورقة الغاز التي لايتوانى النظام العسكري الجزائري في تبديدها وتوزيعها بالمجان لكل من يتآمر ويقوم بأنشطة معادية ضد الوحدة الترابية للمملكة .
بدل صرفها على الشعب الجزائري الذي يعاني من نقص في الماء و المواد الغدائية ومشتقات الحليب والبطالة في صفوف الشباب فبدل أن ينتبه حكام قصر المرادية إلى ما يعانيه الشعب المسكين من ويلات وضيق ذات اليد ومن ندرة المواد الأساسية يقدمون أموال الشعب والغاز لمن يستقبل او يصافح زعيم البوليساريو إبراهيم غالي في الاحتفالات الرسمية بالجزائر أو يقوم باستقباله كرئيس دولة في بلاده كما فعل رئيس جنوب إفريقيا و قيس سْعَيّْدْ رئيس الجمهورية التونسية الذي لحقته لعنة كلاب المرادية فنجح هو الأخر في إغراق بلاده في أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية ودستورية وحقوقية غير مسبوقة وختمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تحصل على سفقة تسيل لعاب الاليزي مقابل خديعة كبرى تعرض لها الشعب الجزائري بتواطؤ مع النظام العسكري الجزائري، فيما يتعلق بقضية “جماجم شهداء الثورة الجزائرية في المتاحف الفرنسية”.
لقد ساعد الوضع الحالي (أزمة الطاقة وارتفاع أسعارها) نظام المجرمين من جهة على تبديد أموال الشعب الجزائري من عائدات البترول والغاز في إرشاء بعض الدول الأفريقية والأمريكية اللاتينية التي تعاني مع أنظمتها كما يعاني الشعب الجزائري.

الاخبار العاجلة