نبدة من حياة ابنة الحمامة البيضاء الفنانة التشكيلية لبنى

voltus19 أكتوبر 2022آخر تحديث :
نبدة من حياة ابنة الحمامة البيضاء الفنانة التشكيلية لبنى

حينما تجتمع روعة الريشة وعزف الفن التشكيلي في مدينتان جمعتهما فنون ولسانيات النكهة الإسبانية وتجتمع أبجديات الفن الاصيل فإنك  ستتذكر لبنى لمزابي  إبنة مدينة  الحمامة البيضاء “تطوان” مولدا وأعماق سيدي إفني منشأ .
جوها المعتدل و زرقة بحرهما و دفئ سكانها جعل من الخمس سنوات اللتي عاشتها من بداية طفولتها نقش على صخرة ذاكرة انعكست في ما بعد على إبداعاتها.
من خلال عودتها الى تطوان في سن السابعة كانت ولادة جديدة لها، اكتشفت فيها مسقط رأسها اللذي كان ذائما يراودها حلما أدبيا رائعا .
و التقت بهويتها الأولى ،وبالتالي صنعت في مخيلتها لوحة باتت الحلم وباتت هي الهوية الثقافية وشبع الروح المليئة بالتصورات كالكلمة مرسومة على الجدران لا يفهمها الى ذواقوا  الفن التشكيلي العريق .
لبنى لمزابي من أب تازي و أم تطوانية فنانة تشكيلية بالفطرة، اكتشفت ميولها للألوان في سن الخامسة، قدرتها على الرسم فاجأت كل من الأسرة و المعلمين في التعليم الإبتدائي، تلقت الكتير من التشجيع و الجوائز اعترافا بموهبتها طول مراحل دراستها،
مع ذلك اختارت أن تسلك تعليما علميا في مسار دراستها.
عشقها الاشعوري جعل من طيفها ومخيلاتها صباغة والوان تتجانس في تفعيل لوحة أبهرت المشاهد والفهم للمعرفة السريالية لاصول الفن التشكيلي وربط خيوطه المعقدة .
أكبر هاجس كان يواجهها هو بياض اللوحة كيف تملأه لتجعلها تلك المرأة لها ترى فيها تلك الطفلة اللتي لم تغادر قط روحها كما تخيلتها أولا .
في سفرها عن فنون الحياة كل لحظة تكتشف ذاتها في كل لوحة جديدة.
بات من الإمكان ان نضع لبنى لمزبي في طائفة فناني المدرسة الإنطباعية، لكنها تقول أنها مستعدة للتغيير و التمرد في أي وقت، حبها للإكتشاف يدفعها لذلك.
تلقت تعليما ذاتيا و تأترت بالفنانين المستشرقين والفنانين المعاصرين ( الواقعية المفرطة). شاركت في عدة معارض داخل و خارج الوطن، تلقت شواهدة تقديرة عديدة، شغفها التاني إلقاء الخواطر و الزجل.


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading