بسبب جائحة كوفيد-19، هو بمثابة إقرار رسمي باتساع هوّة الفوارق الاجتماعية في بلادنا زادها الارتفاع المهول لأسعار المحروقات والمواد الغذائية الأساسية سوءاً وقتامة، كما أن عدم خروج الحوار الاجتماعي الذي كان بين المركزيات النقابية والحكومة بأي نتائج ملموسة زاد الطين بلة.
تقرير المندوبية السامية صادم ومخيف، وينذر بكارثة اجتماعية نتيجة احتقان شعبي حاضر منذ مدة، وحذرت منه نقابات وجمعيات عديدة، كنقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، التي حذرت حكومة أخنوش من حصول اضطراب اجتماعي بسبب الغلاء الفاحش في أسعار المواد الأساسية منذ توليه منصب رئاسة الحكومة…
واعتبرت استمرار ارتفاع أسعار المواد الأساسية تهديداً للسلم والأمن الاجتماعي في البلاد في ظل عدم تدخل الحكومة لايجاد الحلول الممكنة للخروج من هذا الوضع، ولاسيما أسعار المحروقات التي تسببت في ارتفاع تكاليف النقل مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية..
الأسر المغربية تعاني في صمت وتعمل على تدبير قوتها اليومي بعناء ومشقة، و”الفاعل الحكومي” شبه غائب وصامت كلياً منذ توليه، إلاّ حين بدأ المغاربة بالاحتجاج عبر مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة سلمية وحضارية من خلال هشتاغات أخرجت الحكومة عن “صمتها الطويل المتعمد
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.