حسن نوراليقين باريس
نظمت جمعية المتخبين المحلين للصداقة المغربية الفرنسية والسيد الحبيب الداودي اعلامي بمدينة Mantes la ville العشاء السنوي بحضورالسيد محمد بنشعبون سفير المملكة المغربية
, السيد Pierre Bédier
président du conseil départemental des Yvelines رئيس مجلس عمالة ,
و السيد Jean-Louis AMAT, sous-préfet de Mantes-la-Jolie
,إضافة إلى عمدة المدينةوبعض المتخبين المحليين , رجال ونساء من عالم الأعمال إضافة الى بعض المغاربة.
الحفل تخلله كلمات دات طابع اقتصادي وسياسي محظ.
بدأ الحفل بكلمة السيد الحبيب الداودي مرحبا بالحضور و مذكرا بالهدف من إقامة هدا العشاء لارساء روابط الصداقة بين الامتين المغربية الفرنسية. لتقوية نسيج هاته العلاقة بين هنا وهناك.
المتحدث أشار الى الوضع الداخلي وتنامي اليمين المتطرف، وتداعياته على مكونات المجتمع الفرنسي, خاتما كلمته بضرورة العمل على تقوية ثقافة العيش المشترك.
بعد ذلك أعطيت الكلمة للسيد محمد بنشعبون سفير المملكة المغربية بباريس عبر فيها عن سعادته بتواجده في هد اللقاء شاكرا المنظمين وعن ارادته التعبير عن العلاقات التاريخية بين البلدين ،و بعض المحاور التي تساهم في التعاون المشترك المستقبلي بين المغرب وفرنسا.
كلمة السيد بنشعبون كانت شاملة خصوصا للجانب الاقتصادي والسياسي، كمواضيع التحول الطاقي، مغاربة العالم حيث أثنى على مساهمتهم هنا وهناك دون نسيان حضور عدة الالاف الطلبة المغاربة في الجامعات والمدارس الفرنسية وتفوقهم في شتى المجالات التعليمية.
الاستثمارات في اقالمينا الجنوبية بالصحراء المغربية كان لها حيزا مهما في كلمة الديبلوماسي المغربي لتكون قطبا اقتصاديا للمستثمرين و تطوير التنمية المحلية ،يضيف المتحدث.
ان اقتراح الحكم الذاتي من طرف المغرب على الأمم المتحدة يعرف مساندة في ارتفاع مهم ، كالاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء ومواقف لدول عديد على سبيل المثال اسبانيا المانيا مكنت المغرب من تقصير سلاسل القيم الدولية.
من جهته أشار السيد Pierre Bidier رئيس مجلس عمالة les Yevelins على استثنائية العلاقة المغربية الفرنسية المتميزة بالصداقة.
، والتي تمر حاليا بظرف استثنائي حيث شبهها كحياة زوجين عجوزين يعيشان حياة مشتركة ، من حين لاخر يكسرون الاواني ثم يتلاوما ،هدا مايقع حاليا بين بلدنا كسرنا الاواني وما علبنا الاان نذهب لشرائهم.
هاته العلاقة محتاجين لها هنا وهناك للاستقرار الإقليمي والدولي خصوصا مايقع في الساحل.
اخر مداخلة كانت للسيد Jean-Louis AMAT نائب والي عمالة les Yevelins عبر عن أهمية هدا اللقاء الذي يمثل لحظة تعزيز العلاقات بين البلدين .
السيد نائب الوالي أكد على تاريخ العلاقات الفرنسية المغربية منذ جلالة محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله تراهما مع شارل دوكول، ثم حفيد محمد الخامس جلالة المللك محمد السادس الذي قام بزيارته الأولى إلى فرنسا وكذالك السيد رئيس الجمهورية ايمانويل ماكرون بعد تنصيبه قام بأول زيارة خارج اوروبا إلى المغرب .
المغرب بلد الاستقرار والامن وهدا شىء اساسي للاستثمار يشجع رجال الأعمال يضيف المتحدث.
مليون مغربي يعيشون بفرنسا يشتغلون بالمدارس بالمستشفيات ويساهمون في الاقتصاد وهدا غنى كما عبر عنه السيد السفير. ثم ختم السيد نائب الوالي كلمته بان هناك اكثر من 30 شركة من الكاك 40تتواجد بالمغرب بالمغرب، كل هاته المعطيات هنا وهناك تساهم في غنى العلاقات المغربية الفرنسية.، السيد ممثل الدولة الفرنسية اعطى إشارات قوية لمثانة العلاقات المغربية الفرنسية خصوصا في هاته الظرفية.
تود الإشارة الى ان هدا الحفل سبقه يوم السبت 24 شتنبر تجمع امام بلدية Mantes la ville للتنديد ببعض المواقف اتجاه قضيتنا المقدسة التي لايجب ان تكون فبها المواقف غير واضحة وان تعلن بشكل واضح وفضفاض امام العلن.
