دوى إطلاق نار في أنحاء عاصمة بوركينا فاسو، يوم السبت،1/10/2022 واندلع حريق في السفارة الفرنسية، في الوقت الذي اتهم فيه إبراهيم تراوري الذي أعلن نفسه زعيما للبلاد، الرئيس بول هنري داميبا بشن هجوم مضاد بعد الإطاحة به قبل يومين.
وتشير المواجهة إلى انقسام عميق داخل الجيش وفصل جديد مثير للقلق في بوركينا فاسو، حيث أدى تصاعد هجمات الحركات المسلحة الإسلامية إلى تقويض الثقة في السلطات وتشريد ما يقرب من مليوني شخص.
ودعا رئيس أركان جيش بوركينا فاسو الفصائل المتناحرة إلى وقف الأعمال القتالية ومواصلة المحادثات، واصفا ما يجري بأنه “أزمة داخلية داخل القوات المسلحة الوطنية”.
وفي وقت سابق أعلن قائد الانقلاب العسكري الرائد إبراهيم تراوري حل الحكومة وإغلاق الحدود، مشيرا إلى أن بول لجأ لقاعدة فرنسية ويخطط لهجوم مضاد.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.