أعلن رئيس الجمهورية السينغالية، السيد ماكي سال، يوم امس الجمعة، أنه سيشكل حكومة جديدة اليوم السبت، تتمثل إحدى مهامها في إجراء “مشاورات واسعة” واتخاذ “تدابير جديدة” على المستوى الاجتماعي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السينغالية ونقلت الوكالة، عن رئيس الدولة السينغالية، قوله “ستبقى بالنسبة لي ، تدابير التخفيض من تكاليف المعيشة، ودعم التشغيل، وريادة الأعمال لفائدة الشباب، ومكافحة الفيضانات وغلاء أسعار الإيجار، أولى الأولويات (…) ما يشغلني اليوم هو بذل أقصى الجهود لجعل الحياة اليومية أكثر تحملا بالنسبة للجميع”.
وفي معرض حديثه على شبكة الإذاعة والتلفزة السينغالية، قال ماكي سال إن حكومته ستجري “مشاورات موسعة مع جميع الأطراف المعنية، خصوصا جمعيات المستهلكين، والتجار الخ .. بهدف وقف إجراءات جديدة”، يضيف المصدر نفسه.
وقال ماكي سال “ستكون هذه إحدى المهام ذات الأولوية بالنسبة للحكومة الجديدة التي أستعد لتشكيلها غدا”.
ووجه ماكي سال، رسالة إلى الأمة مساء امس الجمعة، تحدث فيها بشكل خاص عن الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت يوم 31 يوليوز.
وأكد الرئيس ماكي سال، في هذا الصدد، أن الانتخابات السينغالية الأخيرة، ومن ضمنها الاستحقاقات التشريعية، تؤكد “النهج الديمقراطي السلمي القويم” بالبلاد، منوها بـ”التعددية”، التي تعكسها الجمعية الوطنية الجديدة، والتي تظل جديرة بـ “الإنصات والاحترام”.
وكان من المنتظر أن يتم تشكيل حكومة جديدة منذ تنصيب الجمعية الوطنية الجديدة يومي الثلاثاء والأربعاء ومن المنتظر أن يرأس الحكومة المقبلة وزير أول، وهي وظيفة تمت إعادة اعتمادها منذ مصادقة الجمعية الوطنية، في 10 دجنبر الماضي، على مشروع قانون يعيد إقرار هذا المنصب.
