نزل المئات من الهايتيين إلى الشوارع للاحتجاج ضد الحكومة بسبب تفاقم انعدام الأمن والتضخم الذي يؤثر على رفاه السكان.
وذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، أن المتظاهرين في العاصمة بورت أو برنس، أكبر مدن البلاد، أضرموا النار في إطارات مطاطية وأغلقوا الطرقات ودخلوا في صدامات مع الشرطة وأوضحت المصادر ذاتها أن هذه الاحتجاجات تأتي لمطالبة الحكومة بتعزيز الأمن ومكافحة الجريمة وعنف العصابات المتصاعد في الفترة الأخيرة، وكذا اتخاذ تدابير ناجعة لكبح التضخم ودعم القدرة الشرائية للمواطنين التي تراجعت إلى أدنى مستوياتها بسبب لهيب الأسعار
وحسب الإعلام الهايتي فإن حمى الاحتجاجات ستتصاعد بشكل كبير في الأسابيع المقبلة في ظل تنامي عمليات الاختطاف القسري والقتل والاغتصاب دون عقاب.
وذكر البنك المركزي في هايتي، في وقت سابق من الشهر الماضي، أن التضخم وصل إلى أعلى مستوى له في 10 سنوات واستنفذ مخزون الوقود في البلاد، حيث يكافح مستوردو الوقود للحصول على أموال مقابل الدعم الذي يحافظ على أسعار الوقود في هايتي منخفضة، وأيضا بسبب صعوبات الحصول على الدولار من البنك المركزي.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.