أكد السعيد عمار رئيس جمعية رجال ونساء الصحراء المغربية أن الاستقبال الذي خصصه قيس سعيد لزعيم الانفصاليين هو فعل غير مقبول بالمرة و يشجع البلقنة والانفصال ببلدان الجوار ،فهذا التوجه الجديد للنظام التونسي ، وإن كان يمثل نزوعات محدودة ومعزولة لرئيس الجمهورية الفاقد للمشروعية، أضحى يسئ إلى صورة تونس في الخارج التي تحولت إلى دولة تدعم “المليشيات” الانفصالية ٠
وأضاف أن المغرب لطالما كان بجانب الشعب التونسي الشقيق في السراء والضراء، مستحضرا إقامة الملك محمد السادس شخصيا بتونس مدة طويلة بعد انهيار النظام السياسي والاقتصادي في تونس سنة 2014 لمؤازرتها وتلميع صورتها على المستوى الأمني قصد عودة السياح إلى البلاد ٠
ولفت السعيد عمار إلى أن قيس سعيد ،لا يعلم بكون الوضع الدولي للمغرب مريح جدا، وتتزايد قوته بالنظر إلى أن موقفه مشروع تاريخيا، ولهذا وجد الدعم الكبير والواضح من عقلاء العالم ٠
و في السياق نفسه، طالب السعيد عمار بـتغيير إستراتيجة الدبلوماسية للترافع عن قضية الصحراء المغربية، والاهتمام أكثر بتوطيد العلاقات مع القوى الحية لشعوب الجوار بشمال إفريقيا، بدل الاقتصار على مخاطبة الأنظمة في شمال إفريقيا والصحراء والساحل، لتوضيح الصورة أكثر للشعوب حول حقيقة الصحراء المغربية ٠
واختتم رئيس جمعية رجال ونساء الصحراء المغربية أن المغرب، ملكا وحكومة وشعبا، كان دائما، وسيظل، إلى جانب الشعب التونسي الشقيق، مشيرا إلى أن هذا الشعب ونخبه المختلفة لهما القدرة على تصحيح هذه الخطوة الناشزة في أقرب الآجال ٠
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.