لا زالت ظاهرة النقل السري ” مايعرف في المجتمع المغربي باسم ( الخطاف ) ” مستمرا وبقوة في مجموعة من المدن المغربية، رغم انها وسيلة خارجة عن القانون بلغة مدونة السير، بل ان الاخطر من دالك هو ان جل سيارات النقل المعروفة “بالخطاف بٱنزا اكادير ” تستغل غاز البوطان بدل المحروقات المخصصة لهده السيارات مما يجعل منها قنبلة موقوتة ومصدر قلق وتوتر داخل المجتمع بسبب الخروقات و السلوكات الطائشة واللاأخلاقية لبعض سائقي سيارات ” الخطاف ” الذين يغامرون بحيات المواطنين في حمل شخصين بمقعد السائق و وما يفوق طاقة السيارة وسط شارع رئيسي وامام انظار الامن في تحد للمسؤولين عن السير
الأمر الذي اصبح يستدعي من السلطات العزم والحزم ووظع حد لهده السيارات التي تعتبر قنابل موقوتة تهديد حياة المواطنين بسبب تكديسهم للراكبين الذين يتم نقلهم في ظروف محفوفة بالمخاطر،
جدير بالذكر أن من بين الاسباب التي ساهمة في انتشار هده الفوضى هو التساهل مع سائقي سيارة الأجرة الصنف الكبير التي تتعمد في تجنب الوقوف في اماكن الخطوط المخصصة بمحطة ” ( الباطوار ) ” باكادير خصوصا في فترة المساء حيث يصبح فيها الطلب كثير وذكر مصدر جد مطلع للنهار نيوز المغربية أنه استفسر “مركز الشرطة ” بمحطة ” الباطوار لكن المسؤول صرح انهم غير مسؤولين على عدم وقوف سيارات الأجرة في الخطوط المخصصة لها لانها غير موجودة …..؟
الشيئ الذي يجعل سائق سيارة نقل الأجرة الكبيرة يختار الخطوط التي تحلو له حسب مزاجه ويتجنب الخطوط التي يرى عليها الطلب بالطوابير مثل انزا، و تدارت، رغم ان سيارات الأجرة هاته مخصصة لهدا الخط . !
لكن السؤال المطروح من المسؤول على تنظيم هده الفوضى والعشوائية التي ساهمة في انتشار هده القنابل الموقوتة التي تتجول بغاز البوطان بكل حرية و من يحميها ومن يستفيد ….؟
