عبد المالك بوغابة
اتصل عدد من قاطني جماعة الملاليين التابعة لعمالة تطوان لجريدة “النهار نيوز المغربية” حول الإزعاج الذي تسببه لهم الدراجات ذات الدفع الرباعي أو ما تسمى ب ( الكواد ).
نظرا لسوء الاستعمال والسياقة المتهورة التي تنتهي أحيانا بحوادث خطيرة، ويضيف المشتكون أن استعمال هذه الآليات ليلا ونهارا يشكل خطرا على حركة السير والجولان بسبب عدم توفرها على الإنارة، فضلا عن خرقها لبنود قوانين مدونة السير التي تلزم سائقها بالتوفر على رخصة للسياقة. كما أن أصحاب المحلات لكراء الدراجات الراباعية الدفع (الكواد) لا يتوفرون على الرخص لهذه النوع من الأنشطة..
فإن هذه الظاهرة تقلق راحة السكان، وتشكل خطرا على حياتهم، خاصة أطفال الصغار ومصدرا للإزعاج غير المحتمل، ألا وهي ظاهرة هواية ركوب الدراجات النارية التي تصدر عنها أصوات مزعجة وروائح عوادم الاحتراق من محركاتها ممن ينشطون في هذا التوقيت من كل عام.
ويضيف المتحدث من أحد سكان الجماعة “للنهار نيوز المغربية” موضحاً: ما نجده هذه الأيام من فوضى قيادة الدراجات النارية في هذه المنطقة السكنية أمر يبعث على القلق، سرعة جنونية وحركات بهلوانية وأصوات مرتفعة، وكل هذه الأشياء تفقد الشاب السيطرة على الدراجة ويحدث ما لا يحمد عقباه، ومما يقلق راحة السكان أنه لا يحلو لبعض الشباب ممارسة هذه الهوايات في كل ساعات من النهار.
وأضاف المتحدث: نحن لسنا ضد أن يمارس هؤلاء الشباب هواياتهم ولكن لهذه الهوايات ضوابط وشروطا، هناك نوعيات ربما لا تشكل خطراً كبيراً على راكبها مثل الدراجات النارية الموجودة في بعض الأماكن حيث تتوافر فيها وسائل الأمن والسلامة، وحيث إن هناك مواقع مخصصة لها، وسرعتها تكون في الغالب بطيئة، ويلزم أصحاب تلك المواقع لبس وسائل السلامة كالخوذة مثلا، وعدم العبث بالمحرك. تشكل خطرا على حياة السكان.
وفي هذا السياق تطالب الساكنة السلطات المعنية كل من قائد قيادة الملاليين ورئيس الجماعة وعامل إقليم تطوان، بالتدخل لإنهاء الفوضى وفرض القانون.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.