عبد الرحمان فريسي
نظمت جمعيات المجتمع المدني والمنابر الإعلامية حفلة وداع لقائد المركز الترابي للدرك الملكي بسيدي حجاج يوسف قطبي بحضور باشا باشوية اولاد امراح وقائد مركز الدرك الملكي الجديد والسيد الخليفة ورؤساء الجماعات الترابية بالمنطقة ودركيين والسيد خليفة قيادة سيدي حجاج ومجموعة من المواطنين .
فجميع الساكنة تشهد بعطاء ومجهودات رجل من رجالات الدرك الملكي التابع للقيادة الجهوية بسطات والذي خلد اسمه من ذهب في المنظومة الأمنية المتعاقبة على مدينة سيدي حجاج، فكان لا يهدأ له بال ولا يغمد له جفن حتى يعالج كل القضايا المعروضة عليه بمقاربة أمنية استباقية تشاركية مع كافة المتدخلين، ومكتبه كان مفتوحا للجميع دون استثناء بشعاره الخالد أن تكون فقط على حق ليتكفل شخصيا بالباقي. خمس سنوات تقريبا مرت منذ تعيينه بأرض امزاب كرياح طيبة حملت معها تفكيك عصابات إجرامية وحرب لا هوادة فيها على مرويجي الممنوعات بكل أصنافها ومقارعة ومجابهة كل الصعاب، فكان لا يعرف مستحيلا قط مؤمنا بقدراته ومؤهلاته العلمية التي راكمها، ولعل آخر بصمته هي تعاطيه الإيجابي لاحتواء تفشي وباء كورونا المستجد، فالرجل كان يشرف عن كتب على كل صغيرة وكبيرة للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين بالمنطقة .
وبهذه المناسبة ثم توزيع عدة شواهد تقديرية ، ونذكر منهم السيد القائد الجهوي عبد العالي الدحماني وقائد السرية يونس طاليب ونائبه فريد بالي رجال همهم الوحيد سلامة المواطنين والحفاظ على الأمن والنظام العام وتفانيهم في خدمة الصالح العام بربوع الاقليم .
واليوم الساكنة وجمعيات المجتمع المدني والمنابر الإعلامية تحتفي بهذا الرجل المحبوب يوسف قطبي وتتمنى له مقاما طيبا بتعيينه الجديد، وتأمل خيرا في استمرار هذا النهج في شخص القائد الجديد للدرك الملكي بالمدينة .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.