قبيلة اولاد تيدرارين تختتم موسمها السنوي باقليم الصويرة

اختتم مساء امس الاحد
فعاليات الموسم الديني والثقافي لقبيلة أولاد تيدرارين الأنصار في نسخته 46 لسنة 2022 الذي ينظم بشراكة مع جهة مراكش أسفي بجماعة اولاد امرابط باقليم الصويرة وذلك بعروض للفروسية التي شاركت بها 15 فرقة وعرف ندوة علمية من طرق المجلس العلمي الاقليمي بالصويرة حيث يقول عبد الرزاق تيدرارين رئيس جمعية أولاد تدرارين الأنصار للتنمية والثقافة والمحافظة على الثراث الجهة المنظمة ” حج للموسم على مذى ثلاثة ايام متتالية مايفوق ثلاثة الاف شخص لاحياء تراثهم الاصيل وصلة الرحم حيث جاءوا من العديد من جهات المملكة للتعبير عن اواصر المحبة وكذلك الاعلان عن تشبثهم بخيار الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية”
وخلال الحفل الرسمي يوم السبت تم القاء كلمات لاعيان القبيلة وجمعيات المجتمع المدني الممثلة لقبيلة اولاد تيدرارين وساكنة الجماعة ” جئنا من مدينة العيون للمشاركة ابناء العمومة في هذا الملتقى السنوي الذي يعبر للعيان ان قبيلة اولاد تيدرارين لها امتداد من الاقاليم الجنوبية الى عمق المملكة سواء بالصويرة او بمنطقة تيورار بشيشاوة او باقليم قلعة السراغنة او غيرهم من المناطق الاخرى وبالتالي هي حجة واضحة ان القبائل الصحراوية لامجال معين لها محدد وبالتالي لايمكن تطبيق اي خيار اخر كالاستفتاء اوغيره بالصحراء سوى الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية وندعو بالمناسبة اخواننا المغرر بهم للالتحاق بارض اجدادهم المغرب ” يقول بلال بنربار رئيس جمعية حنين للتنمية والثقافة والبيئة بالعيون
والتمس بلال “من جلالة الملك محمد السادس نصره الله اضفاء رعايته السامية على النسخة القادمة لما لهذه القبيلة الانصارية من تعلق باهذاب العرش المجيد والجالس عليه ”
كما اعتبر الغالي بوجناين احد وجوه القبيلة ” الموسم الديني باقليم الصويرة هذا هو تجسيدا لقبيلة اولاد تيدرارين في امتدادها الجغرافي بالوطن حيث ببوجدور احد ابناءها رئيسا للمجلس الحضري وهناك اعضاء بمجلس جهة العيون الساقية الحمراء وباقليم الصوير رئيس جماعة اولا امرابط تيدراريني فيما بجماعة كماسة عضو جماعي بها ليبين ان افراد القبيلة جزء لايتحزاء من ساكنة هذه الاقاليم والايمكن حصر القبيلة في مكان جغرافي معين وبالتالي هو احسن مثال استحالة اسطوانة الاستفتاء بالصحراء ”
وفي كلمته اكد رئيس الجماعة القروية اولاد امرابط الخنبوبي جمال ” عن تشبث الساكنة بمغربية الصحراء والعمل لبناء هذه المنطقة وتنميتها منوها بالبرنامج التنموي للاقاليم الجنوبية ودعى في ذات الكلمة الجزائر لرفع يدها عن ابناء العمومة المحتجزين بمخيمات تندوف لتقرير مصيرهم والعودة لوطنهم الاب مؤكدا ان على الجزائر استعاب كلام جلالة الملك محمد السادس في خطابه الاخير بمناسبة عيد العرش المجيد لنبني سويا اقطارنا ”
وفي الختام تم رفع برقية ولاء واخلاص لجلالة الملك اعلن فيها المشاركون انهم جنود مجندون وراء جلالة الملك والدعاء له بالصحة والعافية.