يشهد المغرب والدول العربية حالياً أزمة مياه قد تتفاقم في المستقبل القريب، بسبب تراجع مستوى هطول الأمطار خلال الأعوام الأخيرة حيث أصبح مشكلة الإجهاد المائي و استنزاف الفرشة المائية بسبب انتشار مجموعة من الآبار الغير مرخصة والتي تستغل في مجموعة من المناطق لأغراض تجارية ك ” حمامات السباحة العامة والخاصة و ورشات غسيل السيارات والآلات والضيعات الفلاحية التي تستنزف الفرشة المائية بشكل كبير .
ونأخد على سبيل المثال واد ام الربيع الذي لم يعرف جفافا منذ زمن بعيد و رغم انخفاض منسوب المياه بمجموعة من سدود المملكة تراجعت إلى نصف قدرتها الاستعابية، ما ينذر بأزمة عطش خانقة مستقبلا .
وحسب تصنيف مركز الخليج العربي للدراسات والبحوثCSRGULF والذي اعتمد على دراسة مصادر بحثية واحصائية مختلفة في كل بلد عربي، حلّت قطر في المرتبة الثانية كثاني أكثر البلدان العربية مواجهة لمخاطر نفاذ المياه العذبة الجوفية، وتلتها الأردن في المرتبة الثالثة، فلبنان في المرتبة الرابعة، ومصر في المرتبة الخامسة، والكويت في المرتبة السادسة، والامارات في المرتبة السابعة، في حين حلّت ليبيا في المرتبة الثامنة، والبحرين في المرتبة التاسعة، وسوريا في المرتبة العاشرة، فموريتانيا في المرتبة الحادية عشر، لتأتي تونس في المرتبة الثانية عشر، والجزائر في المرتبة الثالثة عشر، تلتها المغرب في المرتبة الرابعة عشر، فالسودان في المرتبة الخامسة عشر، لتحلّ السعودية في المرتبة السادسة عشر، فاليمن في المرتبة السابعة عشر، فالعراق في المرتبة الثامنة عشر. وجاءت كل من سلطنة عمان في المرتبة التاسعة عشر، فالصومال في المرتبة العشرين، وجزر القمر في آخر الترتيب، وتم تصنيف الدول الثلاث الأخيرة كأقل الدول العربية مواجهة لمخاطر نفاذ المياه العذبة، وتصدرت جزر القمر قائمة أقل بلدان العالم العربي عرضة لتهديدات نفاذ المصادر المائية الجوفية العذبة
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.