النهار نيوز المغربية متابعة
باشرت القيادة العامة للدرك الملكي حركة تنقيلات واسعة في صفوف العاملين بالجهاز ممن استوفوا المدة المسموح بها بالعمل في مراكز الخدمة، وذلك مباشرة بعيد عيد الأضحى، فيما مددت هذه المدة لنسبة قليلة منهم، املتها ضرورة المصلحة
وأفادت مصادر ان عملية التنقيل شملت ما يناهز 6000 دركي من مختلف الرتب والمناصب، وأن غالبيتها استهدفت ضباط الصف الذين يشتغلون بالمصالح المركزية واللاممركزة بمختلف القيادات الجهوية والسرايا والمراكز الترابية، وشملت رؤساء مراكز ترابية ونوابهم ورؤساء مراكز قضائية وفرق كوكبات الدراجين.
وأكدت نفس المصادر أن كل القيادات الجهوية والسرايا والمراكز الترابية بالمملكة توصلت، مباشرة بعد عطلة العيد، ببرقيات عاجلة تتضمن قوائم اسمية بالمعنيين بهذه الحركة الانتقالية ومقرات تعييناتهم الجديدة، حيث صادفت العملية فترة العطلة المدرسية مما خلف ارتياحا كبيرا لدى كل المعنيين بهذه الحركة الانتقالية، من حيث مراعاتها لأوضاعهم المهنية والاجتماعية على وجه التحديد.
وأضافت ذات المصادر بأن الجنرال دوكوردارمي محمد حرمو وطاقمه المكلف بتدبير شؤون الموظفين حرصوا، للسنة الخامسة على التوالي، على معالجة الطلبات وإنجاز هذه الحركة الانتقالية بكثير من السرية التامة والاستحقاق، حيث جاءت منصفة في مجملها، مضيفة أن معايير الأولويات المجالية والضغوطات الأمنية وكذا المردودية وجودة الأداء، ومنسوب التزام الموظف الدركي بالقوانين والضوابط العسكرية وخلو سجله من الأخطاء والزلات الكبرى، والشبهات التي ظلت المفتشية العامة وباقي الأجهزة الرقابية تطاردها طوال السنة بمختلف المراكز الترابية، كانت حاسمة في تحديد وجهات المعنيين بالانتقال .
هذا، وحرص المكتب الأول المكلف بالموارد البشرية بالقيادة العليا على تلبية كل الطلبات الخاصة بالحالات المرضية والتحاقات الأزواج مما خلف ارتياحا كبيرا وسط المستفيدين من هذه العملية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.