مخيمات تندوف وضاهرة انتهاك خصوصية الاشخاص ضهرت في الايام القليلة ظاهرة جديدة لم يسبق لأي نضام ديكتاتور في التاريخ ان تجرأ على تطبيقها او فرضها لكن حين يتحول القرار السياسي الى قادة انفصاليين جهلاء ينتسبون إلى فرقة الدرك فلا تستغرب على طرح سؤال.
” أفتح لنا كود تلفونك ”
بهذه العبارة اصبح الدخول الى مخيمات تندوف حيث دكر أحد الأشخاص بمخيمات الصحراويين بتندوف صديقا له اليوم الخميس بعد أن قال أنه مسح تسجيلا كان قد أرسله له حول أمور شخصية . هذا ويضيف أحد المدونين الصحراويين بالمخيمات ، أن الكثير من شباب المخيمات يتحدثون عن “ ظاهرة إفتح كود تلفونك ” هذه الظاهرة التي أصبح تمارس في في ما يسمى بمراكز الشرطة والدرك بالرابوني ، وكذلك الولايات بحثا عن أوراق ضغط على الموقوف أو على غيره ممن يتواصلون معه من الناس ، وخصوصا أن من يفتش الهواتف في مراكز أمن البوليساريو هم أطفال قاصرين أو بالكاد بالغين و مستواهم التعليمي ابتدائي غالبا و ليس لهم رادع قانوني ينظم عملهم ، وحتى الكبار والمثقين من رجال أمن البوليساريو فليس لهم وازع قانوني يجعلهم يحافظون على سرية المعلومة بل أنهم يشاركونها مع زملائهم القصر الجهلاء هذا فقد إعتبر الكثيرون من سكان المخيمات وعلى رأسهم المدون المدون الصحراوي بأن “ ظاهرة فتح كود تلفونك ” تعد إنتهاك صارخ لخصوصية الأشخاص و مصدر رزق غير شرعي لبعض رجال الدرك والشرطة بالرابوني ويجب محاربتها . .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.