بعد ما فضح التقرير السري الصادر عن الحلف العسكري للشمال الأطلسي “الناتو” نوايا النضام الجزائري نهاية أبريل بأن إسبانيا ستوقف إمدادات الغاز إذا باعت مدريد الغاز الجزائري إلى دول أخرى
و مباشر بعد اصدار صندوق الاستثمار الأمريكي“بلاك روك” لقراره الأخير الانسحاب و التخلي عن توسعة خط أنابيب غاز ميدغاز في ظل استمرار الأزمة الدبلوماسية بين إسبانيا والجزائر، عقب اعلان اسبانيا عن موقفها الداعم للسيادة المغربية في الصحراء المغربية
شنقريحة يهرول إلى تندوف و يلوح بالحرب ويقوم بتمرين تكتيكي ليلي بالذخيرة الحية على مستوى القطاع العملياتي الجنوبي لتندوف وقال الفريق في كلمته إن التحول العميق لأنماط الحروب الحديثة أبرز أن تحقيق النصر في المعركة لا يتوقف فقط على نوعية السلاح ومنظوماته المتطورة بل يتوقف أيضا على ذهنية المقاتل ونوعية تكوينه ومستوى تحضيره البدني والنفسي.
وأكد شنقريحة أن الجيش الوطني الشعبي يحوز على مورد بشري متفرد يملك من الخصائص النفسية والمعنوية ما يؤهله لأن يكون من أفضل المقاتلين الذين يحسب لهم ألف حساب وأضاف: “حرصت القيادة العليا وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية على الاعتماد على مبدأ الاستثمار المربح في هذا العنصر البشري من منطلق أن الثروة الحقيقيةوحجر الزاوية التي تبنى على أساسها كل المقاربات والاستراتيجيات الجادة”
الا ان النضام الجزائري مازال يحاول بكل وسائل الضغط على موريتانيا من اجل عرقلة مرور مشروع خط أنبوب الغاز المغربي النيجيري الذي أصبح يهدد الغاز الجزائري.