فضيحة من العيار الثقيل بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بقسم الولادة مدينة سطات

26 أبريل 2022آخر تحديث :
فضيحة من العيار الثقيل بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بقسم الولادة مدينة سطات

 

زكية شفيق

عرف قسم الولادة بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بمدينة سطات الأحد الماضي مشكل سيدة في عقدها الرابع جاءت قصد الولادة حيث تم استقبالها من طرف الطبيبة المكلفة بالقسم التي كشفت عن الحالة الصحية للسيدة التي كان من المحتمل أن تضع جنينها في حالة ولادة طبيعية في غضون ساعة بعد اخضاعها لحبوب مساعدة للطلق الصناعي في حال تعذره في غضون هذه الساعة ستقوم بإجراء ولادة قيصرية من طرف الطبيبة.
و حسب تصريحات السيدة لطاقم النهار نيوز فقد كان رفقة الطبيبة مولدتان كانتا يتوافدان على المريضة بشكل مستمر حيث ضاعفو من وتيرة المخاض بجرعات زائدة لحقن محفزة للطلق الشيئ الذي أدى إلى حدوث نزيف حاد و الشيئ الذي عاينته المريضة أثناء الولادة إذ لمحت المولودة مكسوة بلون أحمر و المشكل أن المولدتان و بعد إخراج المولودة لم يتمكن من حد النزيف ما دعى إلى اتجاهها إلى قاعات العمليات بسبب تطور الحالة و فقدانها السيطرة عن النزيف حيث تضيف المريضة أنها وبعد هذه اللحظة فقدت الوعي لتستفيق بعدها على صدمة كبيرة و هي اخضاعها لعملية إستئصال الرحم بدون علمها او علم اي أحد من عائلتها حيث زوجها كان مرافقا لها و الذي همش من طرف هذا الطاقم التمريضي الفاشل،الذي حول فرحة سيدة حامل بجنينها إلى مصيبة ألمت بها من استئصال الرحم و الأكثر من هذا هو الخطأ الطبي أثناء عملية الاستئصال الذي جعل السيدة و لمدة 10 أيام و هي بالمستشفى الإقليمي دون أي رعاية و لا حتى تشخيص لحالتها التي تتدهور يوما بعد يوم و
المشكل هو عدم تحكم السيدة بعملية بالتبول إذ تم ربط المسالك البولية بخرطوم و كيس لمساعدتها على ذلك دون معرفة سبب الرئيسي طبيا.
فالمشاكل تتعدد بهذا المستشفى من دون أي جهة تتدخل للحد من هذه المهزلة التي يعرفها هذا الأخير. حيث يضيف زوج الضحية انه و بعد عملية الاستئصال طلب منه أن يأخذ الرحم إلى مراكز التحليلات في وقت ما بين السابعة مساءً و الغريب في الأمر هو المكان الذي وضع فيه الرحم و الذي كان عبارة عن علبة كرطونية عادية لم تخضع لأي معايير طبية و الذين رفض الاحتفاظ به بنفس القسم بالمستشفى ليظل بالعلبة ليلة كاملة ليأخده الزوج في صباح اليوم الثاني حيث استقبله مركز التحليلات في حالة متقدمة من التعفن.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: Content is protected !!