زكية شفيق
على غرار الفوضى و التسيب الذي يعرفه المستشفى الإقليمي بمدينة سطات و عدم الاختصاصات و النقص في الأطر الطبية إلا أن على الرغم من وجودهم يعتبرون غير موجودين لدى العموم حيث و على سبيل المثال الطبيبة المختصة بالفحص بالأشعة او ما يعرف “بالسكانير” و هو الاختصاص الأهم و المطلوب داخل اي مستشفى فو على لسان احد مساعديها و التي تبرر عدم استقبالها لأي حالة علي أن المستشفى لا تحاول إرهاقها بالعمل لكي لا تضطر لفقدلنها كما فعل سابقون بعد تخليهم عن مزاولة المهنة داخل المستشفى المنكوب.
الطبيبة التي تتقاضى أجرا عن عمل لا تقوم به فإن كانت مرهقة و لا تقدر على العمل فمن واجب المندوبية أن تريحها و تبلغ عن عدم قدرتها على التفاعل مع هذا المنصب للنهوض بهذا الميدان المتضرر ببلادنا و هذا نداء للمندوب الإقليمي لكي يستفيق من سباته العميق الذي دمر هذا القطاع بالمنطقة خاصة أنه لا يأخذ اي إجراء في حق أي مدنب كأنه يشجع الكسل الذي يمثله و يمثل كافة المسؤولين عن هذا القطاع بالاقليم.
و اعتبارا لوضع المستشفى الإقليمي الكارثي فيقول أحد المرضى و الذي جاء بغية إجراء فحص بالأشعة ما استصعب عليه داخل هذا الأخير حيث لا يمكن لأي أحد إزعاج هذه الطبية التي يتمثل عملها فقط في الحضور إلى مقر العمل و عدم استقبال اي حالة إلا تحت طائلة المال و ذلك عن طريق سماسرة يحددون الثمن.
و يبقى السؤال المطروح و هو ماهو العمل الأساسي التي جائت إليه هذه الطبيبة؟ و ما مصير هؤلاء المرضى الوافدين على هذا المستشفى؟
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.