يشتكي العديد من زبناء إحدى الوكالات الخاصة بتوزيع و إيصال الإرساليات من والى العيون من الاكتظاظ وسوء التدبير الذي وصل إلى درجات قياسية لدي الزبناء حيث تترتب عن ذلك عدة إكراهات تواصلية وخدماتية بين المتضررين والمسؤولين عن الوكالة رغم ما تدعيه هذه الأخيرة من كفاءة وقدرة ممتازة عبر مختلف وسائل الدعاية على المستوى المحلي والوطني لكن الواقع الملموس يفند ذلك من خلال ما لمسناه وعايناه عن قرب من شكايات المواطنين المتضررين حيث أكدوا لنا وبالملموس ضياع إرسالياتهم المؤدى عنها أو استبدالها أو توصلوا بها كأمانة تامة غير منقوصة ومما يثير استغراب الزبناء عند كل احتجاج واستنكار هو غياب المحاور أو المسؤول الرئيسي وانعدام من يقدم الحلول والإرشادات للمحتجين حيث يكون الجواب مبهما وغير مقنع من طرف المستخدمين بان البضاعة قد ضاعت أو استبدلت خارج نفوذ الوكالة المحلية وان مهمتهم تنحصر في تبليغ الأمانة كما هي وعلى الزبون المتضرر أن يدفع ثمن أتعاب الوكالة { أومن بعد يمشي يشكي فين ما أبغى}
من جانب آخر تتميز مدينة العيون عن غيرها من المدن الصحراوية بكثرة هذه الوكالات الخاصة بالإرساليات حيث تسلم وترسل منها يوميا عشرات الطرود المختلفة الأشكال والأحجام الى باقي المدن الشمالية للمملكة لكن الخدمات تبقى جد هزيلةورديئة رغم ما يتم استخلاصه من أموال طائلة دون مراقبة من طرف الجهات التي يهمها الأمر
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.