يعتزم الاتحاد الأوروبي تصنيف الطاقة النووية وتلك المولدة من الغاز الطبيعي من بين مصادر الاستثمار “الخضراء” رغم خلاف داخلي حول ما إذا كانت مؤهلة لأن تكون خيارات مستدامة.
ويهدف الاقتراح إلى دعم تحول الكتلة التي تضم 27 دولة نحو مستقبل خال من الانبعاثات الكربونية بحيث يكون الاتحاد من بين واضعي معايير محاربة التغير المناخي.
وأكدت المفوضية الأوروبية أمس السبت أنها بدأت مشاورات مع الدول الأعضاء حول الاقتراح، وتحديدا القسم المتعلق بالطاقة النووية وتلك المولدة من الغاز.
وقالت إن “الأنشطة التي يغطيها هذا القانون التكميلي ستسرع التخلص التدريجي من مصادر أكثر ضررا مثل الفحم، وتعمل على تقريبنا من مزيج طاقة أقل انبعاثا للكربون وأكثر مراعاة للبيئة”.
وأضافت أنها “تعتبر أن هناك دورا للغاز الطبيعي والطاقة النووية باعتبارهما وسيلة لتسهيل الانتقال نحو مستقبل قائم على الطاقة المتجددة في معظمه”.
وأمام الدول الأعضاء والخبراء الذين استشارتهم المفوضية أسبوعان لطلب مراجعة الاقتراح قبل نشر النص النهائي منتصف الشهر الحالي. وسيكون أمام البرلمان الأوروبي عندئذ أربعة أشهر للموافقة على النص أو رفضه عبر التصويت.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.