تعيش ساكنة حي كاطالونيا بمدينة العيون أزمة ماء حقيقية وُصِفت ب الحادة بعدالانقطاعات المتكررة والطويلة لهذه المادة الحيوية رغم الشكايات العديدة التي تم توجيهها للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب الا ان هاتة الانقطاعات مازالت متواصلة مما يضطر السكان إلى التهافت والركود خلف الشاحنات ” المعروفة
(” بكوبا “) للحصول على الماء الشروب مما يثقل كاهلهم بمصاريف اضافية خاصة و أن سعر الماء اصبح مكلفة جدا في المناطق الجنوبية الشيء الذي فاقَم المشكل وزاد من وطأته. ولهذا يجدد سكان هذا الحي نداءهم للسلطات من اجل الضغط على مسؤولي المكتب لتزويدهم بالماء الشروب على غرار باقي أحياء بالمدينة
علما ان الدولة اولت اهتماما كبيرا بالمنطقة و قررت انجاز مشروع محطة لتحلية مياه البحر بمدينة العيون بقدرة إنتاجية تتمثل في 26 ألف متر مكعب في اليوم، تنضاف إلى 26 ألف متر مكعب في اليوم المنتجة في المحطة الأولى وإلى 10 آلاف متر مكعب ??ي اليوم من المياه الجوفية، أي ما يعادل قدرة إنتاجية تقدر في 62 ألف متر مكعب في اليوم الا ان ساكنت حى كطالونيا تستغرب على عدم انصاف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب في توزيع حصص الماء بين المنعوم عليهم بالتزود بالماء بشكل مستمر ويومي بدون انقطاع وباقي الاحياء المغضوب عليها و المنكوبة التي تعيش أزمة ماء حقيقية و نقص وُصِف ب«الحاد» من هذه المادة الحيوية وقد وصف أحد المتضررين الواقع الذي يعيشونه ب الكارثة وبانتقام شرس من الحي الذي أصبحت تتزايد فيه محن المواطنين بسبب الانقطاعات المتكررة الأمر الذي خلف استياء وسخط كبير في صفوف ساكنة الحى المتضررة و المتخوفة من شبح العطش الحائم حولها.
في دات السياق يتساءل الساكنة عن جدوى المشروع الضخم الذي فاقت ميزانيته 670 مليون موزعة بين “الشطر الأول و الشطر الثاني” والى حدود الساعة لم يحل أزمة نقص الماء الشروب بالمدينة وبالخصوص الاحياء المهمشة مثل (حي كطلونيا ..؟ ) بسبب عدم التوزيع الصحيح والعادل بين احياء مدينة العيون
ولهذا تطالب ساكنت الاحياء المسؤولين بالتدخل الفوري والعاجل لمعالجة هدا المشكل الذي طال امده وإنقاذ المواطنين من الركود خلف صهاريج الشاحنات بين الاحياء من اجل الحصول على قطرة ماء
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.