ابراهيم بوفدام
ذكر الكسابة أمس بنواحي تلمي أن مرض الجدري يهدد قطاع تربية المواشي في تلمي ومناطق درعة تافيلالت عامة مما يؤدي إلى نفوق مواشي في المنطقة، وسط تجاهل وزارة الفلاحة مطالب الرحال بتقديم المساعدة.
وفور ذلك قمنا بالإتصال بمصالح الفلاحة بالجهة وأضاف أحد المسؤولين أن جهة دعة تافيلالت تشهد دورية لحملات تلقيح للمواشي ضد أمراض معدية مختلفة، وتمنح الجرعات المعطاة للمواشي حصانة من الإصابة بفيروسات مختلفة لمدة عام كامل.
إنتشرت خلال السنوات الماضية أمراض فيروسية أصابت المواشي في الجهة، أبرزها الحمى القلاعية والتهاب الجلد ،مرض الجدري، وهي أمراض وبائية معدية.
ولازالت عملية التلقيح مستمرة حسب الحالات التي تظهر ويتم ذلك في اطار محاربة الأمراض المعدية للماشية.
و الحالة الوبائية الصحية للماشية مرضية ولا تدعو للقلق على الصعيد الاقليمي والجهوي بصفة عامة، وقد بدأت هذه العملية من التلقيح أواخر نونبر المنصرم في عدد من جماعات الاقليم بجهة درعة تافيلالت من أجل وقاية القطيع من هذا المرض لا قدر الله وتعرضوا له .
محمد من خميس دادس مربي المواشي ، قال إن الوحدة البيطرية التابعة للسلامة الصحية، قامت بجولات على جميع المربين، وأعطت اللقاحات الضرورية لتفادي الأمراض المعدية، ويجري تلقيح الحيوانات الى حدود كتابة هذه السطور في كل من جماعات تلمي مسمرير اغيل نومكون ……
وجدير بالذكر ان التلقيح يقلل الأمراض الموجودة عند المواشي ويخفض الأمراض الوافدة ، وأن هذا الدور يقوم به كاملا الأطباء البيطريين في كل الاقاليم بالجهة والمملكة بكفاءة عالية جدا وترتفع إنتاجية وتقل احتمالية الأمراض الوافدة.
ويجب مواصلة تنفيذ هذه الحملات الوقائية الوطنية بجهة درعة تافيلالت لفائدة المربيين من طرف المصالح البيطرية الإقليمية لـ (أونسا) والأطباء البياطرة الخواص المنتدبين، وذلك بهدف تعزيز المناعة لدى القطيع الوطني.
وبالموازاة مع عملية التلقيح هذه، يضيف البلاغ الذي توصلت به الجريدة، تواصل المصالح البيطرية للمكتب التتبع عن قرب للحالة الصحية للقطيع الوطني، حيث تعتبر هذه الأخيرة جيدة.
وذكر المكتب بأن جميع هذه الأمراض الحيوانية (مرض الحمى القلاعية ومرض الجدري ومرض طاعون المجترات الصغيرة) لا تنتقل إلى الإنسان.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
