اذا كانت ولاية امن العيون تتواصل بشكل شبه يومي مع الصحافة واخبارهم بكل الاحداث والمستجدات فان والي جهة العيون الساقية الحمراء عكسه تمام فمنذ ان تولى المنصب لايعطي للصحافة اي اهمية وخاصة المستقلة منها بل هي الاخرى يتم التعامل معها بالانتقائية في اخبارهم باللقاءات التي تعقد ويراسها الوالي بيكرات .وهذا يعتمد على مبدأ واحد ” لمع صورتي تحضر معي وهو منعطف خطير يشهده تعامل الوالي مع المواقع الاليكترونية .كما يبعد الصحافة المحلية ويبقي الصحافة الرسمية ( الاذاعة والتلفزة والوكالة ) ( المجلس الاداري لاكاديمية العيون مؤخرا ) وكان هذه المنابر هي الاعلامية وهي التي لها اقبالا عند المواطنين ؟ وهو اسلوب يعود لحقبة بائدة كان الاعلام الرسمي مهيمنا .
اسلوب والي العيون يستدعي تدخل وزير الداخلية لانه ينبني على الفئوية الاعلامية وهذا غير مقبول في دولة دستورها يحث على الحق في الوصول لمصادر الخبر .
ومابالك للقاء رسمي عادي يحرم منه الصحافة ومايحز هو ذلك التميز الاعلامي بين الاسود والابيض والموالي والحيادي والحمل الوديع الانبطاحي وغيره .
فهل يعالج الوالي تعامله قبل ان يطفح الكيل ؟
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.