حسن نوراليقين باريس
نظمت الجمعية الفرنسية المغربية لمتقاعدي مونت لاجولي بفرنسا حفلها السنوي الناجح الدي دابت على تنظيميه سنويا مند نونبر 2010 لاول مرة في أوربا بقيادة السيد عبد الكريم صالح رئيس الجمعية وبتعاون مع السيد السباك عبد الكبير ، وباقي اعضاء مكتب الجمعية الدين ابانو عن حنكة وجدية في التنظيم المحكم، هاته السنة عرفت حضور القنصل العام للمملكة المغربية السيد صلاح الدين طويس ،حضورا مسجلا لاشرافه ومساهمته في جميع الأنشطة المنظمة في التراب التابع لقنصلية المملكة ببونطواز، إضافة الى بعض مستشاري سفارة المملكة المغربية بباريس.
ممثل عمدة المدينة السيد Jean Luc Santini
النائب البرلماني لاقليم les Yvelines السيدMichel Vialay , رؤساء جمعيات ومنظمات مغاربية وفرنسية حضروا للمؤازرة والتتبع.
بدا الحفل بمشاهدة شريطين حول المسير ة الخضراء والثاني يحكي استقلا ل بلدنا المغرب.ليعلن منشط الحفل الصحفي حسن نوراليقين عن بدايته بالنشيد الوطني الفرنسي ويتبع بانشاد القاعة كاملة النشيد الوطني المغربي بحماس واحساس بالوطن لتشقعر نفوس المغاربة الحاضرين نظرا لرهبة اللحظة، بعد دللك سمعت أيات بينات من الذكر الحكيم من ترتيل القارىء السيد محمد بنفائدة بصوت خاشع اتار انتباه السامعين.
السيد حسن نوراليقين رحب بالحاضر ين الدين حجوا من الضواحي وبعض المدن الفرنسية المتواجدة بالجهات المجاورة ايضا مغاربة حضروا من بلجيكا وهولندا واثنى المنشط على هدا المجهود الدي يترجم التعلق بالوطن، ليعطي الكلمة لرئيس الجمعية السيد عبد الكريم صالح مرحبا بالجميع ومذكرا لتعلق اعضاء الجمعية والمغاربة بوطنهم وملكهم، مجهودات كبيرة تبدل من اجل اخراج هدا العرس المغربي الى الوجود يضيف المتحدث، في آخر كلمته السيد عبدالكريم طلب من الحاضرين الوقوف لدقيقه صمت وقراءة الفاتحة على اعضاء الجمعية الدين فقدوا الحياة مؤخرا خصوصا وعلى الأموات المغاربة عموما.
باقي المتدخليين خصوصا ممثل العمدة السيد Jean Luc Santini و النائب البرلماني السيد Michel Vialay نوهوا بالعلاقة الوطيدة التي تجمع البلدين.
انطلق الحفل باغاني للشاب سعيد عياد الملقب بفلامنكو معبرة عن البهجة والسرور مغردا بصوت الوطن ، لتكون مفاجأة الحفل صديق مغاربة العالم كما قالها منشط الحفل، والمتغني بهمومهم وأفراحهم كان في الموعد صاحب اغنية الغربة .
محمد الغاوي الفنان المغربي الوطني قدم اغاني تجاوبت معها القاعة المغتصة بالجمهور في تناسق وانسجام حيث ختم مشاركته مع السيد القنصل و باقي الفنانين بنداء الحسن وإنشاد النشيد الوطني
بحماس يعبر عن تلاحم الشعب المغربي مع ملكه.
فنان الطرب الشعبي فتاح المسناوي كان حاضرا بلماسته المعهود ة التي دفعت الجمهور الحاضر للرقص و الغناء في جو البهجة و الفرح لما يمثله التراث الشعبي المغربي من غزارة الاطياف الفنية.
،ليترك الميكرفون لابن جهة الشرق الفنان النشبط امين شيبة ليحرك الحاضرين لرقص الاهازيج الشعبية للمنطقة .
شباب الضواحي كان ممتلا في الفنان الصاعد الشاب حاتم السباك مؤديا اغاني شبابية اتارت إعجاب الكهول قبل الشباب .
سلطان الركادة الفنان مصطفى البركاني كعادته غنى بكل عنفوان أغانيه الإبداعية جعلت الحاضرين يتجاوبون مرددين معه في انسجام تام.
فرقة العازفيين مصطفى،حسن ،عبد العظيم …. ابانت عن حرفية عالية متضمنة لامرأة صاحبة الكمان، تركت بصمتها مما جعل الحضور ينوه بها، الفرقة تناوبت مع فرقة امل لوز للدقة المراكشية باهازيجها الشعبية ،فرضت انتباه الجمهور لما عرضته.
ليختتم اللقاء بالفنانة العصامية المخضرمة Tata Milouda المراة المناضلة من اجل تحسين وتحرير المراة المغربية المهاجرة من قيود العادات السلبية لتجعلها امرأة متمدرسة ناجحة في المجتمع الفرنسي.
تجدر الإشارة الى ان الحفل عرف تكريمات لشخصيات عرفانا لها بما قدمت من تضحيات وتفاني
كالقنصل السابق لكولومب السيد ة سعاد الزايري،
و فنان الملحون سعيد مفتاحي، وبعض الفاعلين الحمعويين.
الرياضة كان لها نصيبا كدلك في هدا الحفل ،نادي الكينع بوكسنك للمدينة ساهم باستعراضات نالت تصفيات القاعة.
نود التأكيد على أن الفاعلين الجمعوييين أشادو بحنكة وتجربة مسؤولو الجمعية في التنظيم والتنسيق متمنين ان يكون هناك حفلات بهدا المستوى في باقي فرنسا والعالم حيثما تواجد المغاربة ليكون خير سلف لخير خلف في تعلقه بالوطن الحبيب.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.