دور الاتحاد المغربي للشغل في الدبلوماسية النقابية

ينظم الاتحاد المغربي للشغل والشبيبة العاملة المغربية، ندوة حول” المسيرة الخضراء ومستجدات ملف الصحراء ودور الاتحاد المغربي للشغل في الدبلوماسية النقابية”
بمشاركة ثلة من الباحثين والمناضلين النقابين، وذلك بمشاركة الأستاذ الموساوي العجلاوي، من مركز الدراسات حول افريقيا والشرق الأوسط والذي ظل متابعا لمختلف التطورات التي يعرفها ملف الوحدة الترابية، على مستوى الدرس والتحليل وتفكيك نوايا الهيمنة للنظام الجزائري في المنطقة، إلى جانب التقدم الحاصل على مستوى التفاعلات الدولية، إفريقيا وعربيا واتساع دائرة الاعتراف الدبلوماسي بمغربية الصحراء.
وحضور المناضل جلال بالمامي، للتعبير عن المواقف الثابتة للشبيبة العاملة المغربية، في كل المنتديات والمحافل من منطلقات الإخلاص الوطني، والدفاع دون هوادة عن مغربية الصحراء وللتعريف بمواقف الاتحاد المغربي للشغل داخل المنظمات النقابية والعربية والدولية، وداخل مكتب العمل الدولي، والتصدي للمواقف الغريبة لمجموعة البوليساريو التي تريد أن تتحدث باسم طبقة عاملة في مخيمات تندوف، والتي لا وجود لها إلا في مخيلة من يعملون على الترويج للأباطيل.
علما أن مخيمات تندوف ليست سوى معسكر للاحتجاز القسري للأطفال والعمل على اغتصاب طفولتهم والعمل على عسكرة طباعهم وتجنيدهم في قضايا لا تهمهم، وتصنع منهم مزرعة للإرهاب، وضرب استقرار المنطقة والتنكيل بالنساء والشيوخ. بتمويل من خصوم المملكة.
كما ستعرف هذه الندوة الهامة توقيع كتاب الوحدة الترابية.. قضية المغاربة الأولى للمؤلف بوشعيب حمراوي
وسيكون أيضا للأخ توفيق نديري، الكاتب العام للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام، في هذا التفاعل الوطني، لإبراز تعاطي إعلامنا للتصدي لكل المناورات والمغالطات، التي يقوم بها النظام العسكري الجزائري والسعي للدفع بالمنطقة والإخوة الأشقاء بالمغرب العربي لمزيد من التوترات التي ظلت تعرقل مسلسل عمليات النمو والتعاون بين أقطار المغرب العربي.
وقد صرح الأمين العام للمنظمة، الأخ الميلودي المخارق في وقت سابق، أنه مع تزايد الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء، على الطبقة العاملة أن تظل يقظة وحذرة، للتصدي لمؤامرات الخصوم والأعداء لا سيما في المحافل الدولية، وهو الأمر الذي لم يتردد الاتحاد المغربي للشغل الانخراط والمساهمة في هذا التوجه منذ الصراع مع الاستعمار الفرنسي وسعيه دون كلل، لتحرير الأرض والإنسان.