فيكطاليا المغرب، شركة تابعة للمجموعة الإسبانية فيكطاليا المتخصصة في مجال التنقل الحضري، افتتحت أنشطتها في المغرب في عام 2018 من خلال إدارة النقل العمومي بالحافلات في المناطق الحضرية والشبه حضرية في منطقة الناظور الكبير الُمكَوّنة من 11 بلدية يقدر عدد سكانها بِأكثر من 475000 من السكان. ومنذ 1 يناير 2019، استقرت فيكطاليا المغرب في آسفي، التي تبلغ ساكنتها أكثر من نصف مليون نسمة، لإدارة النقل العام بالحافلة.
حَظِي مجيء فيكطاليا المغرب لهذين المدينتين باستقبال جيد من قبل السكان، بِالنظر للخدمات المميزة التي تُقَّدِّمُها. يعمل أسطول حافلات فيكطاليا المغرب على الخطوط الموجودة بالإضافة إلى خطوط جديدة يتم إضافتها تدريجيا إلى الشبكة التي تديرها الشركة لتغطية جل مناطق المدينتين.
الحافلة، في قلب أعمالنا بالنسبة للناظور الكبير، قامت فيكطاليا المغرب بتزويد الحظيرة ب 69 حافلة جديدة، بينما تستغل في آسفي 65 حافلة جديدة اقتنتها خصيصا للمدينة.تنتمي هذه ال حافلات للجيل الجديد الذي يستجيب للمعايير الدولية، مجهزة بأنظمة تكييف الهواء، وتجهيزات للأشخاص في وضعية إعاقة، لوحات رقمية وكاميرات مراقبة في الوقت الفعلي مُرتبطة بالمركز.
تعمل هذه الحافلات 15 ساعة في اليوم، من الاثنين إلى الأحد، على مدار العام.
نحن نعمل دائما بكثير من الشغف والتطلع: الالتزام بالمواعيد، الانتظام، الابتكار وجودة الاستقبال في خدمة رُوّاد حافلاتنا.
100 عام من الخبرة في إدارة وصيانة الحافلات:
تُدير فيكطاليا النقل العمومي بالحافلات في مناطق تتخلف مساحاتها. نحن نبرمج عمليات تدقيق داخلي في جميع مواقعنا لضمان سياسة السلامة والصيانة الخاصة بنا.
خبرة تدعمها المعرفة ورؤية مجموعتنا التي تشارك في:
*بناء تنقل الغد،
* الانفتاح علي الأحياء،
* تجمع المواطنين حول المراكز الحضرية و شبه الحضرية،
* تنشيط الأقطاب الاقتصادية،
* مُواكبة الأحداث على مستوى الجهات،
* الحفاظ على البيئة،
مُؤَطّر:
التكنولوجيا في خدمة التنقل
“نحن حريصون على تقديم خدماتنا المبتكرة التي تساير طفرات المجتمع والزبناء المتطلعين دائما للأفضل والمتصلين أكثر فأكثر بالأنترنت للسلطات كما لمُواطنينا.
يمتلك أكثر من 75% من المغاربة هواتف ذكية وترتفع هذه النسبة ل 80% بالنسبة للفئة العُمرية بين 5 و39 سنة حسب إحصائيات الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات. تجدر الإشارة إلى أن ركابنا ينتمون بالكامل تقريبا لفئة مستخدمي الأنترنت من المحمول. لذلك يجب علينا تكييف التنقل ليدخل ضمن نطاق نقراتهم. لقد صمَّمْنا حلولاً مبتكرة تتكيف مع تطلعات الركاب. ”
محمد بدر، مدير فيكطاليا آسفي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.